حزب الوفد استكمال لطموح مصر التنموية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تشهد مصر حالة من الزخم السياسى الإيجابى فى الفترة الحالية فى ظل إقبالها على إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية لانتخاب رئيس الجمهورية، وهى أرفع وأكبر وأهم منصب فى الدولة، ودائماً ما يكون هناك اهتمام كبير بهذا الاستحقاق الانتخابى ويتم متابعته على المستوى العالمى، نظراً للأهمية والمكانة والقيمة الكبيرة لمصر فى المنطقة وعلى المستوى الدولى.
هذه الحالة الإيجابية التى تعيشها مصر فى ظل الاهتمام من قبل الدولة فى الآونة الأخيرة بدعم وتقوية الأحزاب السياسية وفى ظل ما ينص عليه الدستور المصرى من الحرص على التعددية السياسية والحزبية، فنحن أمام مشهد ديمقراطى يليق بالدولة المصرية، فى ظل وجود 4 مرشحين للرئاسة فى القائمة المبدئية التى أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات؛ من بينهم ثلاثة مرشحين عن الأحزاب السياسية، منهم مرشح حزب الوفد العريق الدكتور عبدالسند يمامة، حالة تدل على النضج السياسى والتنوع والتعددية التى تثرى الحياة السياسية فى مصر.
وبالتأكيد وجود أكثر من مرشح من الأحزاب السياسية فى الانتخابات الرئاسية القادمة يؤكد مدى النضج السياسى الذى وصلت إليه الأحزاب لكى تعبر عن دورها الحقيقى وهدفها الأساسى وهو أن تكون جزءاً من المنافسة على تداول السلطة فى مصر.
المشهد الإيجابى أيضاً أن كل مرشح يمارس حقوقه التى كفلها له الدستور والقانون وسط ضمانات هامة توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان عدم التضييق على أى مرشح سواء فى مرحلة جمع التوكيلات من المواطنين أو المراحل التالية.
وهنا أفخر بأن يقدم حزب الوفد العريق الذى أنتمى إليه مرشحاً لرئاسة الجمهورية بقيمة وقامة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، الذى يستحق كل الدعم والتأييد فى الانتخابات الرئاسية ليتولى هذا المنصب ويكون رئيساً لمصر، ولم لا وهو مرشح حزب الوفد «بيت الأمة» أحد أعرق وأقدم الأحزاب السياسية فى مصر وصاحب التاريخ الطويل المشرف والمواقف الوطنية التى سجلها التاريخ بأحرف من نور، لاستكمال طموح وآمال مصر التنموية.
الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى صاحب سيرة ذاتية قوية ومتميزة، فهو أحد القامات القانونية والسياسى البارز، وجدير بأن يستكمل مسيرة البناء والتنمية للدولة المصرية فى الفترة القادمة.
الأمر الأهم أن يعى كافة أبناء الشعب المصرى فى الداخل والخارج أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية والحرص على الذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشح الرئاسى الذى يمثلهم ويعبر عن صوتهم، والوعى بأهمية المشاركة مسئولية وأمانة على كل مواطن له حق الانتخاب وفقا للقانون، والمشاركة واجب وطنى واستحقاق والتزام دستورى، فمن حق المواطن مباشرة حقوقه السياسية ومنها حق الانتخاب ولا ينبغى أن يتنازل عن هذا الحق تحت أى ظرف ولأى سبب، لذلك يجب الحرص على المشاركة بأكبر عدد ممكن لتقديم صورة جيدة ونموذج مشرف للدولة المصرية أمام العالم.
ولا يفوتنى أن أوجه التحية والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات على إدارتها المحايدة والحكيمة للعملية الانتخابية حتى الآن، حيث تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وتوفر ضمانات هامة لنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية من إشراف قضائى كامل على الانتخابات، والتصريح لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية للمتابعة والمراقبة على العملية الانتخابية، حرصاً على سلامة سير العملية الانتخابية ونزاهتها وشفافيتها.
عضو مجلس الشيوخ
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد مصر حالة من الزخم السياسى الفترة الحالية المنطقة سير العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسیة الأحزاب السیاسیة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يدعو المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية وتوحيد الجهود الحزبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبا سياسيا، مساء اليوم، الأربعاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف، متضمنا جدول أعمال يتعلق وطبيعة التطورات الأخيرة التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية مواجهة الآلة الكاذبة التي تروجها جماعات أهل الشر ضد مصر ومكتسباتها، كما احتفى التحالف، كذلك، بمرور 8 سنوات على إنشائه.
وبدأ النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، الاجتماع، بتهنئة أعضاء التحالف بمرور 8 سنوات على التحالف، مؤكدا أنه لم يشهد على مدار التاريخ أن يجتمع هذا العدد من الأحزاب من كافة الأطياف السياسية داخل كيان واحد طيلة هذه السنوات بل ويزداد أعداد الأحزاب الراغبة في الانضمام للتحالف الذي يتحول بمرور الوقت إلى تحالف أسري أكثر منه تحالفا سياسيا، مؤكدا أن التحالف يستهدف خدمة الدولة ومساندة القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن هذه الفترة تقتضي بذل كل الجهد من كافة المنشغلين بالعمل العام والعمل السياسي ومن كافة المصريين، لمساندة الدولة ودعمها لتجاوز التحديات التي تواجهها وكذلك المخاطر التي تتعرض لها مصر، على وقع المتغيرات العالمية والإقليمية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: إن الأزمة تظهر معادن الرجال وعلينا جميعا في هذا التوقيت أن يظهر المعدن المصري الأصيل بمختلف فئاته، موجها حديثه الرؤساء الأحزاب قائلا: الفترة المقبلة لا تحتمل السكون أو السكوت والمشاهدة لكن لا بد أن يكون لنا رد فعل واضح وصريح ولنسمع العالم كله أننا خلف دولتنا وداعمين لقيادتنا ولا حياد في هذه المواقف.
كما أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن التحالف جزء هام من المكون السياسي المصري وتوجهه واضح وأجندته الوطنية لدعم الدولة بكافة أحزابه لا يختلف عليها إثنان، وسنستكمل دورنا الوطني بالدفاع عن هذا الوطن ضد كافة المخططات التي تحاك ضده.
بدوره، دعا المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أحزاب التحالف بضرورة انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطن في كل بقعة من بقاع مصر لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تثار داخل الدولة المصرية وتستهدف النيل منها.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن الفوضى التي تتم على مواقع التواصل الاجتماعي لابد من مواجهتها واستخدام كافة الوسائل الحديثة لشل كل التحركات التي تقوم بها كافة الكتائب الاليكترونية لجماعة الإخوان، في وقت يترصدون فيه لمصر في ظل وجود قيادة سياسية قوية تبني دولة وتعالج أزمات عقود.
في سياق متصل، رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشارك للمرة الأولى عقب فوزه بالتزكية رئيسا للحزب، بالجهود الوطنية التي يقودها تحالف الأحزاب المصرية بقيادة النائب تيسير مطر، مؤكدا دعم كافة تلك الجهود واستكمال الدور الوطني الداعم للقيادة السياسية والدولة المصرية وبذل الغالي والنفيس سبيلا ليظل هذا الوطن شامخا ودحض تلك الادعاءات الكاذبة التي يشنها المغرضون.
كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على ضرورة توحيد الجهود الحزبية وحان الوقت أن ينهض الجميع انتصارا لمصر الكبيرة، الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة في وقت تحاول الجماعة الإرهابية الخروج برأسها العفن على حساب الوطن والشعب المصري، فهذه الجماعة لا تستهدف فقط تشويه صورة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي وإنما تستهدف النيل من المصريين أنفسهم كما استهدفتهم سابقا عبر استهداف أبناء الوطن ورأينا كيف ضحى المصريون بأبنائهم الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، ومع ذلك فشلوا في ردع المصريين أو محاولة تحقيق فجوة ثقة بين الشعب وقيادته، لكنهم فشلوا أيضا.
كما حذر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الشباب المصري من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف استقطابهم بهدف انخفاض نسب الوعي بين الشباب استغلالا لصغر سنهم، مطالبا الأحزاب جميع الأحزاب بضرورة تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة المقبلة، لزيادة نسب الوعي بين الفئة الأكبر بين المصريين والتي تبلغ نحو 65%.