بوابة الوفد:
2025-01-23@15:26:20 GMT

عائدون إليكِ غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

٧٥ عاما تقريبا هى عمر الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية، أجيال عربية متعاقبة عايشت طوال هذه السنوات، العديد من المجازر التى ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلى، فى القدس وغزة ورام الله ونابلس والخليل وجنين، ابتداء من مجزرة قرية دير ياسين غرب القدس، معلومات موثقة عن اول مجزرة لدولة الاحتلال الإسرائيلى بالاراضى الفلسطينية:

١- حدثت فى 9 أبريل عام 1948، اى عقب ١٥ يوما من توقيع أول اتفاقية سلام بين فلسطين وإسرائيل.

٢- نفذ المذبحة العصابتان الصهيونيتان (الإرجون والشتيرن). 

٣- ضحايا المجزرة ما بين 250 إلى 360 ضحية من النساء والرجال والأطفال. 

ونحن الآن فى عام ٢٠٢٣، نقف أمام مجزرة جديدة من المحتل الصهيونى الغاشم، بقيادة مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والتى يستقوى فيها بدول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تحت قيادة الرئيس الأمريكى جو بايدن، ووصل بهم الاعتداء الغاشم بقصفهم المستشفيات والمنازل بالمخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، المعلومات الموثقة حتى كتابة هذه الأسطر تقول:

١ - ما يقرب من ٤ آلاف شهيد، و١٣ ألف مصاب من الفلسطينيين.

٢ - اغلب الشهداء والمصابين من النساء والأطفال.

٣ - ١٣ يوما هى عمر المجزرة حتى الآن والتى بدأت أحداثها فى ٧ أكتوبر. 

ملف هذه المجازر الآن أمام المحكمة الجنائية الدولية، وسط مطالبات بفتح تحقيق فى هذه الجرائم وخاصة قصف مستشفى المعمدانى بقطاع غزة. 

أرقام مهمة يجب وضعها فى الاعتبار:

١ - عدد الدول العربية ٢٢ دولة.

٢ - منها ١٢ دولة فى قارة آسيا، و١٠ فى قارة أفريقيا.

٣ - ما يقرب من ٤٦٢ مليون نسمة تعداد سكان الدول العربية.

٤ - تعداد المسلمين 2 مليار شخص حول العالم.

٥ -  أى حوالى 25% من سكان العالم. 

رسالتى للعدو الصهيونى ومن يسانده ويستحل الدم الفلسطينى: العرب والمسلمون والمصريون تحديدا بمختلف ديانتهم، يربون أبناءهم وأطفالهم على عقائد ثابتة:

أولا- إن إسرائيل ليست دولة ولكنها عدو صهيونى محتل، والعرب جميعهم أخوة.

ثانياً- إن فلسطين ستظل عربية ومن يمت فى دفاعه عن وطنه فهو شهيد.

ثالثاً- إن القدس ثانى مدينة أضاء بها نور التوحيد بعد مكة المكرمة، حيث بنى بها المسجد الأقصى بعد بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس بأربعين عاما، هذا المسجد الذى كان أولى القبلتين، ونال المنزلة الثالثة فى القدسية بعد المسجد الحرام ثم المسجد النبوى، وأطلق عليه لذلك ثالث الحرمين.

رابعاً - إننا عائدون وقادمون إليكِ يا فلسطين لنصرة دين الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة ياسر إبراهيم الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • بعد 3 أيام.. كيف تغتنم ليلة الإسراء والمعراج؟
  • خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • عاجل - سنن مستحبة ليوم الجمعة.. اغتنم فضلها (إنفوجراف)
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • الممثلة ميسون زايد: فلسطين علمتني التحدي والصبر
  • فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • دعاء يوم 21 رجب.. اللهم هب لنا منك عملا صالحًا يُقرّبنا إليك