شرطة أبوظبي تشارك بالتوعية بسرطان الثدي ضمن أكتوبر الوردي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي في 19 أكتوبر/ وام / تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي بفعالية لتعزيز الوعي بوقاية المرأة من السرطان تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك في مركز البوادي بمدينة العين وبالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وضمن حملته التوعوية تحت شعار “غيري الحكاية”.
وتهدف الحملة إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحوصات الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي كما تأتي المشاركة ضمن برنامج "ويانا" للمشاركات المجتمعية في مستشفى توام بمدينة العين وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".
ووزعت إدارة مرور العين وبمشاركة دورية السعادة كتيبات توعوية على الجمهور تحثهم على الإيجابية المرورية والإلتزام بقوانين وأنظمة المرور وقدم فريق دورية السعادة مسابقة مرورية على مسرح الفعالية الرئيسي وشارك قسم العلاقات العامة في مديرية شرطة العين بتوعية الجمهور حول مكافحة التنمر.
وقدمت إدارة التفتيش الأمني k9 عروضاً أبرزت مهارات تدريب الكلاب البوليسية وعززت هيئة أبوظبي للدفاع المدني التوعية حول الإسعافات الأولية من خلال المشاركة بدورية المسعف الصغير الى جانب توزيع الهدايا للجمهور.
وأكد العقيد مطر عبدالله المهيري مدير إدارة مرور العين أهمية التوعية الصحية حول مرض سرطان الثدي لتشجيع المجتمع على الكشف المبكر واتباع أنماط حياة صحية للوقاية من المرض وتثقيف المجتمع وتوعيته بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.
وأشار الرائد ناصر صالح بن بدوه الدرمكي، رئيس فريق دورية السعادة إلى أهمية مشاركة دورية السعادة في هذه المناسبات بهدف نشر الروح الإيجابية وتشجيع المجتمع في التفاعل وتسليط الضوء حول مسببات هذا المرض وأهمية الكشف المبكر واتباع أنماط حياة صحية للوقاية منه.
كما تم تنظيم مجموعة من المسابقات الجماهيرية على مسرح مركز البوادي وسط إقبال وتفاعل الجمهور وتوزيع هدايا رمزية عليهم.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها التنمر.. أسماء جلال معرضة للإصابة بهذا المرض
تعرضت أسماء جلال، في عدة مناسبات للتنمر والهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على مظهرها، أو ملابسها، أو أدوارها الفنية.
وقد يعد التنمر على الشخصيات العامة، أصبح ظاهرة متكررة في وسائل الإعلام الاجتماعي، حيث يتم استهداف المشاهير بشكل شخصي بسبب اختياراتهم الشخصية أو الفنية.
التنمر قد يؤثر على الصحة النفسية للمشاهير بشكل كبير، لكن أسماء جلال تحاول، مثل الكثيرين من المشاهير، التعامل مع هذه التعليقات السلبية بالتجاهل أو الرد بشكل إيجابي.
وأفادت التقارير الطبية ان التنمر على الفنانات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التأثيرات السلبية العميقة عليهن، سواءً من الناحية النفسية أو المهنية، ومنها:
1. التأثير النفسي والعاطفي: التنمر يعرض الفنانات لضغوط نفسية كبيرة قد تؤدي إلى القلق، التوتر، والاكتئاب. كما قد يشعرن بفقدان الثقة بالنفس، ما يؤثر على جودة حياتهن وعلاقاتهن الاجتماعية.
2. التأثير على الأداء الفني والإبداع: الفنانات المتأثرات بالتنمر قد يجدن صعوبة في التركيز على أعمالهن الفنية، مما يؤدي إلى تراجع في جودة إنتاجهن الفني أو حتى عزوفهن عن الاستمرار في المهنة.
3. التأثير على السمعة والمكانة العامة: بعض أشكال التنمر تشمل تشويه السمعة، وهذا يمكن أن يسبب خسارة الجمهور أو صعوبة في الحصول على أدوار جديدة، ما يؤدي إلى تراجع الفرص المهنية.
4. التأثير على الصحة العامة: التنمر يؤثر على الصحة الجسدية أيضًا، حيث قد يلجأ البعض إلى تناول أدوية مهدئة أو اتباع عادات صحية غير سليمة لمواجهة الضغوط، ما يؤثر سلبًا على صحتهن.
5. العزلة الاجتماعية: التنمر يدفع بعض الفنانات إلى العزلة والابتعاد عن المجتمع، خوفًا من الانتقادات أو مواجهة الناس، ما ينعكس على حياتهن الخاصة وعلاقاتهن الأسرية.
بالتالي، فإن التنمر على الفنانات لا يضرهن شخصيا، بل يمتد تأثيره إلى الفن ككل، حيث يفقد المجتمع مواهب قيمة قد تعاني من ضغوط تمنعها من الإبداع.