تلاميذ رياض الأطفال في العجمي يتضامنون مع فلسطين.. دقيقة حداد ورسم العلم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
«فلسطين في كل قلب مصري شيوخ ورجال وشباب ونساء وأطفال»، لسان حال كل مصري متأثرا بالأحداث التي وقعت في فلسطين والقصف الإسرائيلي على غزة، واستهداف المدنيين والمستشفيات حتى خرجت العديد من المظاهرات لدعم تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، حول رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
تقول جيرمين محمد مدير روضة زيد بن حارثة الرسمية لغات بإدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية لـ«الوطن»، إنه جرى الوقوف دقيقة حداد في طابور الصباح لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني، ووجدنا الدموع في عيون أطفال الروضة كان لابد من تفريغ طاقتهم لرسم علم فلسطين، وفوجئنا أن معظمهم يعرف شكل العلم وألوانه وأخرجوه بشكل جيد.
وتضيف رضوى حافظ مدير روضة مدرسة أميرة العجمي بغرب الإسكندرية، أن الأطفال تأثروا بما حدث في غزة، ولا يمكن أن نغفل مشاعرهم وطلبنا منها استغلالها في الرسم وهو ما تم فعليا.
بينما قالت أمل الشناوي مدير روضة مدرسة Pls التابعة لإدارة العجمي التعليمية، إن هناك حالة من الحزن سيطرت على الجميع ومن بينهم الأطفال، وعبرنا عن غضبنا بالوقوف دقيقة حداد في المدرسة تضامناً مع القضية الفلسطينية وتأييدا ودعما لقرار الرئيس تعاملنا مع مشاعر الأطفال بالرسم لتكون رسالة للعالم أن كل مصر خلف رئيسها تضامناً مع رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تضامن شعبي مظاهرات تضامن دقيقة حداد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية «الدفاع متعدد الطبقات» لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة و الباحثة السياسية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق استراتيجية عسكرية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»،
تهدف إلى تعزيز تموضعه الأمني عبر تطوير العمليات العسكرية على عدة مستويات.
و أوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاستراتيجية تشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مساعٍ إسرائيلية لضمان سيطرة أمنية دائمة في المنطقة.
وأضافت أن هذه الاستراتيجية تستند إلى نزع السلاح وإعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية، خاصة في شمال الضفة الغربية، بما يسهم في تعزيز الوجود العسكري والسياسي الإسرائيلي، كما أشارت إلى أن إسرائيل تسعى من خلالها إلى فرض ما يُعرف بـ «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وأكدت أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وتقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.