عماد الدين حسين: الرواية الفلسطينية العربية بحاجة ماسة إلى وسائل إعلامية قوية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صرح عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، بأن الرواية الفلسطينية العربية بحاجة ماسة إلى وسائل إعلامية قوية.
وتابع:" نحتاج لتوضيح نتيجة لتشويه الرأي العام الغربي وتضليله من قبل بعض الحكومات الغربية. لهذا السبب، يجب العمل بكل الوسائل الممكنة للتواصل مع الجمهور الغربي ونقل الحقائق الحقيقية حول ما يجري في فلسطين.
وأكد حسين خلال مشاركته في مداخلة هاتفية عبر قناة "دي إم سي" أن التجربة المصرية في تنظيم قمة دولية من أجل السلام تعتبر ردًا فعّالًا على فشل مجلس الأمن الدولي في التعامل مع هذه القضية بموضوعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجربة المصرية الأمن الدولي الحكومات الغربية الرأي العام عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل شارع الأعشى ماضي الرياض إلى الدراما؟
حجز المسلسل السعودي "شارع الأعشى" مكانا ثابتا ضمن قائمة الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة في رمضان 2025. فبفضل إنتاجه الضخم الذي تجاوز ميزانيته 50 مليون ريال سعودي، وأحداثه المشوقة، وأسلوبه البصري المتميز، حظي المسلسل بمتابعة واسعة، إلى جانب حضوره على الترند في منصة "إكس" (تويتر سابقا) منذ عرض أولى حلقاته.
لكن النجاح الكبير للمسلسل لم يخلُ من بعض الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بالدقة التاريخية واللهجة المستخدمة، ما أثار نقاشات واسعة بين المشاهدين والنقاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟list 2 of 2بالصور.. أهالي غزة يعيشون الحياة من قلب الدمارend of list رحلة عبر الزمن إلى الرياض القديمةيُعد "شارع الأعشى" اقتباسا دراميا من رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة بدرية البشر، التي صدرت عام 2013، حيث ينقل المشاهدين إلى حي المنفوحة التاريخي في الرياض خلال سبعينيات القرن الماضي.
تدور الأحداث حول 3 شقيقات يحلمن بالحرية وسط مجتمع محافظ تحكمه التقاليد، ليقدّم طرحا دراميا جريئا عن تحولات المجتمع السعودي بأسلوب رومانسي وحنين للماضي، لكنه في الوقت ذاته يعكس التغييرات الاجتماعية العميقة التي طرأت خلال العقود الأخيرة.
وجاءت المعالجة الدرامية بمشاركة ورشة من الكتّاب الأتراك، ما أضفى لمسة سينمائية مختلفة على سرد القصة، تحت إدارة المخرج التركي أحمد كاتيكسيز، صاحب تجارب ناجحة في المسلسلات التركية العالمية مثل "العشق الأسود" (Kara Para Aşk) و"العائلة" (Aile).
إعلانوتجلى هذا التأثير في الرؤية البصرية المتقنة، من حيث زوايا التصوير، وإيقاع المشاهد، والإسقاطات البصرية على الحالة النفسية للشخصيات، مما جعل المسلسل يقترب من مستوى الإنتاجات العالمية.
جدل حول الدقة التاريخية واللهجاترغم النجاح الجماهيري الكبير، واجه المسلسل انتقادات من بعض المؤرخين والنقاد، الذين رأوا أن تصوير الرياض في السبعينيات لم يكن دقيقا بما يكفي، حيث بدت بعض التفاصيل أقرب إلى ستينيات القرن الماضي.
كما طالت الانتقادات طريقة أداء بعض الممثلين للهجة البدوية، حيث اعتبرها البعض غير متقنة ومزيجا من لهجات سعودية مختلفة، ما أثر على مصداقية بعض الشخصيات.
لكن على الجانب الآخر، أشاد النقاد بالجهد البحثي الذي بذله صُنّاع العمل، خاصة في تصوير تأثير السينما المصرية على المجتمع السعودي آنذاك، حيث ظهرت في المشاهد أشهر الأفلام المصرية الكلاسيكية، وهذا يعكس جانبا حقيقيا من الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت.
نجوم شباب يلفتون الأنظاروضمّ "شارع الأعشى" نخبة من النجوم الشباب الذين قدموا أداء مميزا، من بينهم إلهام علي (وضحى) التي تألقت في تقديم شخصية معقدة عاطفيا ونفسيا، وحظيت بإشادات واسعة من نقاد الفن والجمهور، حيث وصفها البعض بأنها قدّمت أفضل أداء في مسيرتها الممتدة لأكثر من 10 سنوات.
كما تألقت آلاء (عواطف)، ولمى عبد الوهاب (عزيزة)، وبراء عالم (سعد)، وخالد صقر (أبو إبراهيم) الذين قدموا أدوارا متميزة أضافت للمسلسل أبعادا درامية قوية.
أما عائشة كاي (أم إبراهيم)، فحظي أداؤها بإعجاب واسع، حيث نجحت في تجسيد شخصية أم نجدية بإتقان رغم إقامتها الطويلة في كندا، وهو ما عكس تمكنها من الدور من دون تصنّع.
نجاح جماهيري ونقدي رغم الجدلبفضل الإنتاج الضخم، وأداء الممثلين، والمعالجة البصرية الفريدة، نجح مسلسل "شارع الأعشى" في أن يكون واحدا من أبرز مفاجآت الموسم الرمضاني، وفقا لآراء عدد من النقاد وصناع الدراما العرب، مثل المخرج المصري مجدي أحمد علي، الذي وصف العمل بأنه "نقلة نوعية في الدراما الخليجية".
إعلانأما الكاتب الإماراتي عبد الله النعيمي، فأشار إلى أن المسلسل "يجمع بين البعد التاريخي والسرد السينمائي بأسلوب نادر في الإنتاجات الخليجية".