رغم حب الكثير لأكل اللحوم واعتباره الطبق الأغلى ثمنا لكن أكدت دراسة جديدة أجريت في جامعة هارفارد من صلة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وقد أظهرت النتائج أن تناول اللحوم الحمراء مرتين أسبوعياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، تعد اللحوم الحمراء من بين المصادر الرئيسية للبروتين في النظام الغذائي العادي.

 

جدعنة بنات مصر.. 4 إخوات عاملين مشروع أكل عربيات أكل العيش.. مزاد سيارات حكومى جديد| تفاصيل

ولكن يقترح الباحثون استبدالها بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين مثل المكسرات والبقوليات. يعتقد أن هذا الاستبدال قد يساهم في تقليل فرص تطور السكري من النوع الثاني ويساعد في الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري والتغير المناخي. 

ويعد مرض السكري من النوع الثاني تحديًا صحيًا يواجه العالم، حيث تزايد انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ويتسبب المرض في العديد من المضاعفات الخطيرة مثل العمى والفشل الكلوي والسكتات الدماغية.

فيما تشير الدراسات السابقة إلى ارتباط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن الدراسة الجديدة توفر مزيدًا من الأدلة واليقين بشأن هذا الارتباط. وتمت هذه الدراسة عبر مراجعة بيانات صحية لأكثر من 216,000 شخص على مدى فترة تصل إلى 36 عامًا.

اللحوم تصيب بأمراض خطيرة

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استهلكوا كميات كبيرة من اللحوم الحمراء كان لديهم خطر أعلى بنسبة 62٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل.

وأظهرت النتائج أيضًا أن زيادة حصة يومية واحدة من اللحوم الحمراء المصنعة ترتبط بزيادة بنسبة 46٪ في خطر الإصابة بالمرض.

تؤكد هذه الدراسة على أهمية تحسين النظام الغذائي بشكل عام للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني والحفاظ على حالة صحية جيدة. 

وتشجع الأشخاص على التفكير في استبدال اللحوم الحمراء بمصادر بديلة نباتية غنية بالبروتين للحد من خطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز الصحة العامة. 

وعلى الرغم من أهمية هذه الدراسة ونتائجها، يجب أخذ بعض العوامل في الاعتبار. فالتغذية الصحية ليست مقتصرة على نوع واحد من الطعام، بل تحتاج إلى توازن وتنوع في العناصر الغذائية المستهلكة. ينبغي أن يكون النظام الغذائي شاملاً ومتوازنًا، ويشمل مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الصحية.

علاوة على ذلك، يعتمد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على عوامل متعددة، بما في ذلك التاريخ العائلي للمرض والنشاط البدني والعوامل الوراثية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بمرض السكري استهلاك اللحوم الباحثون التغير المناخي السکری من النوع الثانی الإصابة بمرض السکری اللحوم الحمراء خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري

تشارك "برجيل القابضة" في دراسة علمية مبتكرة ضمن مهمة "Ax-4 " الفضائية، والتي من المقرر انطلاقها إلى محطة الفضاء الدولية  (ISS)  في مايو المقبل، في خطوة غير مسبوقة تمهد الطريق أمام المصابين بالأمراض المزمنة للمشاركة في رحلات الفضاء البشرية. تهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانية سفر رواد فضاء من المصابين بداء السكري وأدائهم للمهام في بيئة منعدمة الجاذبية.

 

وتُعد تجربة "SUITE RIDE " التي يتم تنفيذها بالتعاون بين برجيل القابضة وفريق المهمة، واحدة من أبرز التجارب المخطط لها خلال هذه الرحلة، ومن المتوقع أن تُحدث تحولًا نوعيًا في مفهوم إشراك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في استكشاف الفضاء.

 

ويضم طاقم مهمة Ax-4 أربعة رواد فضاء من خلفيات متنوعة، بقيادة الأميركية بيغي ويتسون رائدة الفضاء المخضرمة إلى جانب شوبانشو شوكلا من الهند كطيار للمهمة، وسلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)/بولندا، وتيبور كابو من المجر كأخصائيي مهمة.

وأكدت ويتسون أهمية هذا البحث، إذ يفتح المجال أمام رواد فضاء من المصابين بداء السكري للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وهي فرصة لتوسيع معايير الأهلية الطبية وإعادة التفكير في من يمكنه استكشاف الفضاء.

وتركّز الدراسة على تقييم دقة أجهزة مراقبة الجلوكوز في بيئة الجاذبية الصغرى وفعالية الأنسولين ونقل البيانات إلى الأرض، حيث سيقوم الرواد بجمع قراءات عبر أجهزة قياس السكر المستمر (CGM) ومعايرتها وتبادلها مع الفرق الطبية الأرضية.

وتوفر برجيل القابضة من خلال شبكتها من المستشفيات والعيادات، الدعم الطبي والتقني اللازم لتنفيذ التجربة، وتضطلع أيضًا بقيادة التحليل العلمي للبيانات بعد عودة الطاقم من الفضاء.

وقال الدكتور محمد فتيان مدير التسويق في مدينة برجيل الطبية، إن هذه الدراسة توفر رؤى متقدمة حول أيض الجلوكوز وحساسية الأنسولين في ظروف غير أرضية، بما ينعكس إيجابًا على رعاية المصابين بالسكري سواء في الفضاء أو على الأرض.

 

وأشار إلى أن نتائج الدراسة قد تُسهم في تحسين تقنيات الرعاية الصحية في البيئات النائية أو القاسية، مثل المنصات البحرية أو للمصابين بأمراض مزمنة في منازلهم.

 

أخبار ذات صلة ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء لاختبار نظرية النسبية مركبة فضاء تعود إلى الأرض بــ 3 رواد

الجدير بالذكر أن تجارب الفضاء السابقة ساهمت في تقدم فهم عدد من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، من خلال دراسة سلوك الخلايا في بيئة الجاذبية الصغرى، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتلك الجهود مع آفاق واعدة في مجال البحث الطبي.

 

وأكد الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، أن هذه التجربة تشكل علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي وإدارة مرض السكري، مشددًا على أن النتائج ستُسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميًا وليس فقط لرواد الفضاء.

 

وفي رسالة وجهتها لشباب الإمارات والمهتمين بقطاعات الفضاء والصحة، قالت القائدة ويتسون، إن التزام دولة الإمارات بالبحث والتطوير يمنح الجيل الجديد فرصة نادرة لصياغة مستقبل مشرق في الفضاء والابتكار الطبي. 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
  • جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري
  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • كريم فهمي: أنا وياسمين عبد العزيز مصابين بهذا المرض
  • السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب
  • تحذير عاجل: طهى اللحوم بهذه الطرق يسبب السرطان