خبير: تصريحات السيسي بشأن سيناء كانت تحذير شديد اللهجة لإسرائيل ومن خلفها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن المشهد في فلسطين أصبح في غاية التعقيد والخطورة، ولذلك دعا الرئيس السيسي للمرة الأولى بشكل رسمي حول ملف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لافتا إلى أن هذا الملف لم يُطرح بشكل رسمي إلا مرتين فقط مرة منهم في عهد الرئيس مبارك وتحدث أن هذا الأمر عُرض عليه من نتنياهو.
خبير سياسي يتحدث عن مخطط إسرائيل بشأن سيناء
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي حذر أمس خلال تصريحاته أن هذا الملف سوف يجر المنطقة إلى حرب بمعنى أن مصر سوف ترد ولن تقف عاجزة، وهذا كان للمرة الأولى منذ قدوم الرئيس السيسي في سلطة الحكم أن يتحدث بهذا الحسم والصراحة.
وتابع أن الرئيس السيسي كانت تصريحاته شديدة اللهجة بتحذير ليس فقط لإسرائيل ولكن لمن ورائهم أيضا إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك إسرائيل، وظهر ذلك من خلال زيارة جو بايدن لإسرائيل وتعزيز مكانتها، موضحا أن حاملتي الطائرتين الذين تم إرسالهم ليس بإرهاب حماس وإنما أرسلوا للضغط على مصر حتى إذا حدث حادث وأن هناك تهجير قسري لأهالي غزة في سيناء سوف يكون نوع من الترهيب لمصر.
وشدد على أن القوات المسلحة والأجهزة معنية بهذا الأمر، وتم وضع الاستعداد بالنسبة لهم، إذ أن مصر بصدد مخاطر تهدد الدولة المصرية، ولا تهدد حماس، ويجب على الجميع أن يعلم ذلك، أمريكا شريك أساسي في كل ما يحدث في فلسطين والمخطط الذي يُحاك له الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية السيسي الرئيس السيسي سيناء برنامج حقائق وأسرار الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يثمن تشديد الرئيس السيسي على «هوية القدس» في القمة العربية
أشاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة أمس، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في غزة، والتي شهدت حضورا عربيا واسعا، مشيرا إلى أنّ كلمته تطرّقت إلى نقطة شديدة الأهمية، وهي أنّ «القدس عربية وستبقى عربية».
وقال سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ القمة العربية حذّرت من أنّ ما يحدث في فلسطين يهدد الأمن القومي العربي، حيث تواجه الأمة العربية تحدٍ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومع الأصوات المتطرفة المتشددة، التي تدير المشهد بدموية وقتل ونزيف وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خبير السياسات الدولية، أنّ الأمة العربية تواجه تحديا غير مسبوق، إضافة إلى تغيير بعض الأفكار حتى في الإدارة الأمريكية، والأفكار المتطرفة والحادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يتطلب اصطفافا عربيا لمواجهة التحديات الجديدة.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.