نيويورك تايمز: أميركا طلبت وساطة قطر بعد التأكد من استحالة الإنقاذ العسكري لـ المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن "المحتجزين" لدى حركة حماس في غزة بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل، مشيرة إلى وجود خطر كبيرة على حياة أولئك "المحتجزين" العسكريين والمدنيين في حال حدثت محاولة للإفراج عنهم بالقوة.
وأضافت الصحيفة أن قطر انخرطت مباشرة بعد العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في المحادثات الرامية للإفراج عنهم، وذلك بالنظر إلى الوساطات العديدة الناجحة التي قامت بها سابقا وتكللت بالإفراج عن رعايا غربيين في دول مختلفة.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه نتيجة للمحادثات الجارية، يمكن أن تطلق حماس سراح 50 من "المحتجزين" الذين يحملون جنسيات مزدوجة إسرائيلية وغربية.
كما قال مسؤول أميركي سابق ومسؤول غربي كبير مطلع على المحادثات أن هناك تفاؤلا بأن حركة حماس ستفرج عن النساء والأطفال.
وأوضح المسؤول الغربي أن حماس أكدت في المحادثات مع قطر أنها لم تصدر تعليمات لمقاتليها باحتجاز نساء وأطفال، وأن أشخاصا غير منتمين لها هم من قاموا بها.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحركة أبلغت المفاوضين أيضا أنها لا تحتجز كل من تم أسرهم في منطقة غلاف غزة.
في غضون ذلك، قال الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات 203 جنود بأن أبناءهم "مخطوفون" في غزة.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قال الاثنين الماضي إنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية.
وأضاف أبو عبيدة أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى كتائب القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.