شفق نيوز / أبعدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية البارالمبية، المقامة في هانغتشو الصينية، يوم الخميس، لاعبين عراقيين من منتخب المكفوفين، من البطولة.

وقال رئيس اتحاد كرة الهدف للمكفوفين، سعد الصالحي، لوكالة شفق نيوز: "أبلغنا رسمياً من قبل اللجنة المنظمة للدورة بإبعاد اللاعبين (علي خضير)، و(عباس عدنان)، بسبب التصنيف الخاص بالجوانب الفنية ودرجة العوق غير الداخلة ضمن تصنيف الدورة".

وأضاف الصالحي، أن "المنتخب خسر لاعبين على مستوى عال"، مبيناً أن "اللاعبين يعدان من الركائز الأساسية لمنتخب المكفوفين، وكان أملنا كبير بوجودهم في صفوف المنتخب".

وأوضح أن "المنتخب سيخوض أولى مبارياته يوم 23 من الشهر الحالي مع قطر ضمن منافسات المجموعة الأولى"، مبيناً أن "المنتخب يلعب في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيران واليابان، بينما ضمت المجموعة الثانية الأردن والسعودية والصين وكوريا الجنوبية".

ويستهل منتخب العراق بالريشة الطائرة، يوم غد الجمعة، منافساته في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو الصينية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي دورة الألعاب الاسيوية

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات

أثرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العديد من الصناعات، إلا أن التأثير لم يقتصر على الصناعات الثقيلة أو التكنولوجية الكبرى، بل وصلت إلى قطاعات هامشية ولكنها تدر مليارات الدولارات سنويًا، من بينها سوق الألعاب الجنسية الذي أصبح من ضحايا "الحمائية الاقتصادية" التي اعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في إطار حملة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، ارتفعت الضرائب على واردات معينة من الصين إلى 125 بالمئة، بعد أن رفعت بكين بدورها الرسوم على السلع الأميركية إلى 84 بالمئة، ورغم أن تلك القرارات لم تُشر بشكل مباشر إلى الألعاب الجنسية، إلا أن إدراج المنتجات البلاستيكية والإلكترونية ضمن قائمة الضرائب جعل هذه الفئة تحت مرمى النيران التجارية.

قطاع خفي يُدرّ المليارات
يقدر حجم سوق الألعاب الجنسية عالميًا بـ 37.35 مليار دولار عام 2024، وفق تقرير مؤسسة Straits Research الهندية، ويتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 83.85 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.4 بالمئة، أما عن الدعارة المنظمة – والتي تُعد من القطاعات المرتبطة بصناعة المتعة – فقد بلغت إيراداتها عالميا نحو 186 مليار دولار عام 2024، حسب تقدير مؤسسة غلوبال نيوز فيو.


وتصنّع الصين ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الألعاب الجنسية المستخدمة في العالم، وفق تقارير اقتصادية، وتعتمد على شبكة تصدير واسعة تمتد من آسيا إلى أميركا وأوروبا وحتى بعض الدول العربية التي تُدار فيها هذه التجارة بطرق غير رسمية.

رسوم ترامب تُلهب الأسعار
مع تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة، قفزت أسعار الألعاب الجنسية المستوردة من الصين بنسبة وصلت إلى 150 بالمئة في بعض الحالات، ما انعكس مباشرة على أسعار الخدمات في الأسواق التي تعتمد على هذه المنتجات، مثل الدعارة القانونية في ألمانيا وهولندا وبعض ولايات نيفادا الأمريكية.

ونتيجة لرفع الأسعار ومع ضعف التصنيع الأمريكي في هذا القطاع، باتت الأسعار الباهظة عبئًا على المستهلك، مما يخسر الصين مليارات الدولارات.

الصين تبحث عن مخرج
في محاولة للرد على الضغوط الأمريكية، بدأت الصين تنوّع أسواق تصديرها نحو أوروبا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوجّهت بعض الشركات لإنشاء مصانع في دول مثل فيتنام، ماليزيا وتايلاند لتجاوز ملصق "صنع في الصين" وتفادي الرسوم.

كما باتت منصات مثل AliExpress وShein وTemu أدوات فعّالة في البيع المباشر للمستهلكين الأميركيين دون المرور عبر سلاسل التوريد التقليدية التي تخضع لرقابة جمركية صارمة.


واقترحت تقارير تقنية – بالاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT – تصنيف بعض المنتجات الجنسية تحت بند "معدات طبية" أو "أجهزة تدليك"، لتجاوز الفئة الجمركية المحظورة، إضافة إلى التعاون مع علامات تجارية أميركية أو أوروبية لتسويق المنتجات تحت أسماء محلية.

تحولات ثقافية تغذي السوق
تُشير توقعات مؤسسة Markets and Data إلى نمو سوق الألعاب الجنسية في الصين من 12.5 مليار دولار في 2024 إلى 21.5 مليار دولار بحلول 2032، مدفوعًا بتغيرات ثقافية خاصة بين جيل الشباب، وتزايد تقبّل الحديث عن الصحة الجنسية باعتبارها جزءًا من الرفاهية العامة، ما يغذي الطلب محليًا ويزيد فرص التصدير خارجيًا رغم العقبات.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات
  • تسيتسيباس يثأر من كوردا في برشلونة
  • مريم كريم تتأهل إلى نهائي «حواجز الآسيوية»
  • “الفاف” تكشف قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل لمنتخب أقل من 20 عاما
  • ألكاراز يتقدّم في تصنيف اللاعبين المحترفين لكرة المضرب
  • الصين تتهم عملاء أميركيين بتنفيذ هجمات سيبرانية.. وتحددهم
  • منتخب مصر للشباب يبدأ معسكره استعدادًا لأمم أفريقيا
  • بحّارة عُمان للإبحار يحصدون 8 ميداليات في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية
  • اختتام دورة مدربي وحكام المواي تاي
  • معسكر إعدادي لأحمر الشاطئية استعدادًا لبطولة كأس العالم