الرئيس الفلسطيني يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي فورًا ورفضه التهجير القسري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين فورًا، ورفضه الكامل للتهجير القسري، الذي سيكون بمثابة نكبة ثانية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث تم بحث آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة.
وشدد أبو مازن على ضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء.
كما أكد أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الماليزي موقفه الداعم للشعب الفلسطيني، وتضامنه معه في هذه المحنة، مُشددًا على أهمية وقف التصعيد، ومُبديًا استعداده لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عباس الفلسطينيين قطاع غزة للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.
وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.
في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.