واصل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الخميس، جولاته علي الأسواق لليوم الثاني علي التوالي، حيث فاجئ عدد من السلاسل التجارية لبيع المواد الغذائية بمدينة قنا.

يأتي ذلك في إطار استمرار تنفيذ خطة المحافظة الشاملة لتوافر السلع والمواد الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين، تنفيذا "لمبادرة خفض الأسعار" التى أطلقها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، رافقه أحمد السيد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطري، وخالد بهيج نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية.

حيث حرص محافظ قنا خلال الجولة على التأكد من المواطنين بتوافر السلع الاساسية والمنتجات التي تشملها المبادرة طبقا للأسعار التى أقرتها المبادرة، وشدد المحافظ على مسئولى السلاسل التجارية بضرورة الإلتزام بأسعار المبادرة، والإعلان عنها، وفى حالة مخالفة ذلك سيتم تحرير محاضر، بالإضافة إلى اتخاذ اجراءات قانونية أخرى تصل إلى مصادرة السلع، وإغلاق المحال.

كما شدد علي رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية التموين والطب البيطري بمراقبة مدى التزام المحال بالإعلان عن الأسعار فى اماكن ظاهرة وواضحة للمواطنين والتأكد من صلاحية وجودة السلع الغذائية الاستراتيجية، مع تكثيف المتابعة المستمرة للاسواق والسلاسل التجارية، للتأكد من توافر السلع والمواد الغذائية بالأسعار المقررة.

جدير بالذكر، أن مبادرة رئيس مجلس الوزراء شهدت تخفيضات تتراوح ما بين 15% إلى 25% لعدد من السلع الأساسية والاستراتيجية التى تشمل ( الفول، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والزيت الخليط، والمكرونة، والسكر، والعدس، وكذا منتجات الدواجن والبيض، والأرز، إضافة إلى تخفيض أسعار الدواجن والبيض) خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا تجار جولة القيادات ماك منتجات مراقب قبلة السكر ذكر إبراهيم يوسف الغذائي إجراءات قانونية الاسوأ الوحدة المحلية أحمد السيد القيادات التنفيذية

إقرأ أيضاً:

التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواجه الأسواق العراقية تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. هذا التراجع أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد المستوردة، مما أثار قلق المواطنين حول قدرتهم على تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.

وشهدت الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 25 ألف دينار. كما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 38%، والألبان بنسبة 30%، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر العراقية.
وتُعزى هذه الارتفاعات إلى تذبذب سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي. في تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الدولار في بغداد إلى 1504 دينارات عند الشراء من 1500 دينار مساء اليوم السابق، كما انخفض سعر البيع إلى 1497 دينارًا من 1490 دينارًا.

وهذا التذبذب أثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.

في هذا السياق، تبادل التجار والباعة الاتهامات حول استغلال المناسبات لرفع الأسعار. يؤكد بعض التجار أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تراجع قيمة الدينار، بينما يتهمهم المستهلكون بالجشع واستغلال الظروف لزيادة أرباحهم. وفي النهاية، يبقى المواطن هو المتضرر الأكبر من هذه الأوضاع.

وعلى الرغم من هذه التحديات، شهدت بعض القطاعات انتعاشًا ملحوظًا في المبيعات. فقد ارتفعت مبيعات المنتجات الرمضانية والعطور والبخور مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم بالرغم من الصعوبات الاقتصادية.

وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعزيز إجراءاتها لمتابعة أسعار المواد الغذائية والتجار من خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية. تهدف هذه الخطوات إلى الحد من التلاعب بالأسعار وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرلمان العراقي الحكومة إلى تفعيل قانون حماية المنتج المحلي ومتابعة أسعار السلع المستوردة، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد العراقي. تهدف هذه الدعوات إلى دعم السوق المحلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تتأثر بتقلبات سعر الصرف.
ومع استمرار الضغوط الاقتصادية التي ترافق شهر رمضان كل عام، تبقى آمال المواطنين معلقة بتحقيق استقرار حقيقي في الأسواق. يأمل العراقيون أن تسهم الإجراءات الحكومية في كبح جماح الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ليتمكنوا من استقبال الشهر الفضيل بروحانية وطمأنينة.

في هذا السياق، يتطلع المواطنون إلى دور أكبر للجهات الرقابية في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال برامج اجتماعية واقتصادية فعّالة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين العرض والطلب، وضمان استقرار سعر الصرف لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

مع اقتراب شهر رمضان، يأمل العراقيون في أن تكون هذه الفترة فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، للتغلب على التحديات الاقتصادية وتجاوز الصعوبات المعيشية. يبقى الأمل معقودًا على جهود مشتركة من الحكومة والمواطنين والتجار لتحقيق استقرار اقتصادي ينعكس إيجابًا على حياة الجميع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
  • عاجل | مكتب الإعلام الحكومي بغزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق
  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات
  • رئيس الوزراء يبحث مع محافظ البنك المركزي تدبير الاحتياجات الدولارية
  • رئيس جامعة دمياط يدشن مبادرة صحتك
  • محافظ كفرالشيخ يتابع توافر السلع في «دلتا ماركت» ويؤكد تكثيف الرقابة لضبط الأسعار
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود ضبط الأسواق ومراقبة المخابز والمحلات التجارية
  • محافظ الدقهلية في سوق كفر البدماص بالمنصورة منفردا للتعرف على الأسعار
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار