الصحة العالمية تطلب السماح بدخول مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طلبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، السماح بوصول المساعدات الإنسانية يومياً إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وأفادت قناة "القاهرة" الإخبارية أنّ معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة سيُفتح غدا الجمعة، مشيرة إلى الموافقة على السماح بمرور 20 شاحنة تحمل مواد إغاثة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أمام الصحافيين أنّ "الوقود ضروري أيضاً لمولّدات المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطّات تحلية المياه، ونحن نحثّ على إضافة الوقود إلى الإمدادات المنقذة للحياة المسموح بدخولها إلى غزة".
من جهته، أشار مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، إلى أنّ الوقود نفد من مستشفيات غزة "منذ أيام". وقال "لقد نفد الوقود. ولم تتبقَّ سوى كمّيات ضئيلة تعيد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تخصيصها (للحاجات الضرورية)".
وأوضح تيدروس أنّ الشاحنات الموجودة في مصر والتي تحمل الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية "محمّلة وجاهزة للانطلاق".
وأضاف "نحثّ أولئك الذين يستطيعون القيام بذلك (السماح بمرور المساعدات الإنسانية) على جعل ذلك يحدث، من فضلكم، لتجنّب المأساة التي تنتظرنا".
بدوره، أوضح راين أنّ الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات عبر الحدود المصرية يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من القافلة الأولى.
وقال "نحن بحاجة للتأكّد من أنّ الممر هو ممر. يجب أن تتحرك المساعدات الإنسانية كلّ يوم. إنّ عشرين شاحنة هي قطرة في محيط من الحاجة الآن في غزة".
وأكّد أنها "لا ينبغي أن تكون 20 شاحنة، بل يجب أن تكون 2000 شاحنة"، مضيفاً "نأمل أن يتحوّل هذا إلى نهر من المساعدات يتدفق في الأيام المقبلة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معبر رفح منظمة الصحة العالمية مساعدات قطاع غزة غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن نصف الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري تنتج عن الوقود الأحفوري المستخرج من 36 شركة فقط، مما يعزز الدعوات لمحاسبة هذه الشركات على دورها في أزمة التغير المناخي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير اليوم /الأربعاء/، أن البيانات أظهرت أن هذه الشركات أنتجت أكثر من 20 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام 2023.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة، فإن أية مشروعات جديدة تتعلق بالوقود الأحفوري بدأت بعد عام 2021 لا تتماشى مع تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
ومع ذلك، شهد عام 2023 ارتفاعا في الانبعاثات، ليصير الأعلى حرارة في التاريخ المسجل، بينما واصلت معظم شركات الوقود الأحفوري الكبرى زيادة إنتاجها دون خطط واضحة لخفض الانبعاثات.