جيش الاحتلال يعلن مقتل الضابط مكسيم رزينكوف من وحدة المستعربين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الصهيوني اليوم الخميس، عن مقتل أحد ضباطه خلال الاشتباكات التي وقعت مع المقاومة الفلسطينية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وحسب إذاعة الجيش الصهيوني، فإن الأمر يتعلق بالضابط “مكسيم رزينكوف” من وحدة المستعربين حيث قتل خلال الاشتباكات التي وقعت مع المقاومين في مخيم نور شمس بطولكرم.
وللإشارة، يواصل الجيش الصهيوني في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 3859 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
أما على الجانب الصهيوني، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في الفاشر ويُسقِط مساعدات على مخيم زمزم المحاصر
الفاشر- أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت بأن الطيران العسكري السوداني نفذ، أمس الأربعاء، عملية إنزال جوي ناجحة لمساعدات إنسانية وأدوية للنازحين في مخيم زمزم، الواقع على بعد 15 كيلومترا جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في غرب السودان.
وأوضحت المصادر أن عملية الإنزال جاءت في وقت حقق فيه الجيش السوداني والقوات المشتركة تقدّما ملحوظا في عدة محاور داخل مدينة الفاشر، بينما تراجعت قوات الدعم السريع في عديد من نقاط الارتكاز.
وبعد مرور 6 أشهر من الانتهاكات التي تُتهم قوات الدعم السريع بارتكابها في مخيم زمزم، أصبحت الغالبية العظمى من سكانه، البالغ عددهم نحو مليون شخص، مهددة بالمجاعة والأمراض، وفقا لتقديرات وكالات الأمم المتحدة.
وقال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم للجزيرة نت، إن المخيم شهد أمس الأربعاء أول عملية إسقاط جوي ناجحة للمساعدات الإغاثية منذ بدء الحصار في أبريل/نيسان الماضي.
وأشار إلى أن عملية الإنزال استهدفت النازحين الجدد، واحتوت على كميات مقدّرة من السكر والدقيق واللبن، تبرعت بها الحكومة الإقليمية في دارفور وبعض الجهات الإنسانية الخيرية. وأكد أن هذه المساعدات لا تكفي لمواجهة الاحتياجات المتزايدة في المخيم، خاصة فيما يتعلق بالحصول على مياه صالحة للشرب.
وحسب آدم جمعة، وهو قيادي شبابي في المخيم، فإن قوات الدعم السريع لا تزال تفرض حصارا خانقا يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأدى إلى نقص حاد في بعض السلع الاستهلاكية، مما تسبب في ارتفاع جنوني بالأسعار.
إعلانوشدد الناشط على ضرورة استمرار عمليات الإسقاط الجوي لتوفير الغذاء والدواء، محذرا من أن "كثيرا من الناس مهددون بالجوع والأمراض بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية". وناشد المنظمات الإنسانية إعادة النظر في خططها وتوجيه دعمها للمخيم، حتى وإن كان ذلك عن طريق الإمدادات الجوية.
ووفقًا للإحصاءات المحلية، فإن عدد النازحين الذين فروا من مناطق جنوب شرقي المخيم، والذين وصلوا إليه خلال الأسبوعين الماضيين، تجاوز 16 ألف أسرة، في حين يُقدر عدد نازحي المخيم بنحو مليون شخص، وفق جهات محلية.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن، في فبراير/شباط الماضي، تعليقا مؤقتا لتوزيع المساعدات في المخيم الذي يعاني من المجاعة، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق جميع أنشطتها في المخيم بسبب تصاعد القتال.
مخطط هجوموفي المقابل، أعلن إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر أن القوات المسلحة تواصل تقدمها في جميع محاور القتال بالمدينة.
وفي بيان صحفي، أوضح الجيش أنه نفذ هجوما أسفر عن مقتل 25 عنصرا من الدعم السريع وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية، تشمل سيارة جرار وسيارتين من نوع "لاند كروزر". وأكد البيان أن "من تبقى من عناصر المليشيا فرّوا بعد تكبدهم خسائر فادحة".
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تمت بتنسيق كامل بين القوات البرية والمدفعية والطائرات المسيّرة. وقال إن الأسرى الذين تم القبض عليهم كشفوا عن معلومات استخباراتية تتعلق بخطط للهجوم على المدينة، بالإضافة إلى مواقع تجمعهم شرق الفاشر، مع وجود قوات قادمة من مدن الجنينة وزالنجي والضعين.
وذكر بيان الجيش أن تلك المعلومات قيد التحليل، وأن القوات المسلحة في أعلى درجات الاستعداد لرصد أي "تحرك معاد".