الكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان: الهجوم الصهيونى على غزة جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال القس جوزف قصاب، رئيس المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية في سوريا ولبنان، إن إيماننا العميق بالقيمة المتأصلة لكل إنسان، مخلوق على صورة الله، ويستحق حياة مليئة بالكرامة والأمن، يدفعنا إلى إدانة المعاناة المستمرة والواسعة النطاق للمدنيين. وتشمل هذه المعاناة الخسائر المأساوية في الأرواح، والتهجير القسري، والتدمير الغاشم للمنازل والمستشفيات الذي يصيب أفراداً أبرياء أبرياء.
وأضاف “قصاب” في بيان صادر له منذ قليل ، إن القصف الوحشي الذي تعرض له المستشفى المعمداني مؤخرًا يمثل شهادة قاتمة على الاتجاه الانتقامي المذهل للغاية. علاوة على ذلك، فإن العنف الذي تعرض له قطاع غزة قد تجاوز حتى مبدأ "العين بالعين والسن بالسن"، وتحول إلى جريمة ضد الإنسانية . بالإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة المتصاعدة تنحرف بشكل صارخ عن مبادئ السلام والعدالة، التي تحتاجها منطقتنا بشكل عاجل اليوم.
وناشد الأطراف الدولية القادرة على تهدئة الصراع الدائر أن تتجنب فكرة "الدعم غير المشروط" لأي من الفصائل المتصارعة، لأنها لا تمهد الطريق لحل عادل ودائم لهذا الصراع . وفي قلب هذه الأزمة يكمن مأزق الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال، ويتوق إلى الحرية وإقامة دولته ذات السيادة، التي تعكس تطلعات جميع الدول الأخرى. توفر الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة أساسًا كافيًا لمنح كل مطالبة مشروعة. اليوم، صلاتنا من أجل العالم هو أن يستجيب لدعوة الرب ليصبح "صانع سلام"، متذكرًا دائمًا أن العدالة هي حجر الزاوية للسلام الدائم .
IMG_1131المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوضاع في فلسطين الشعب الفلسطيني المستشفى المعمداني غير المشروط
إقرأ أيضاً:
750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب
???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.
???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.
???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.
???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.
???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.
ترجمة المرصد – خاص
مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي