شيوخ مهنة الصحافة: نحن شهود على جرائم الاحتلال الصهيوني وندعم الصمود الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يدين شيوخ مهنة الصحافة وروادها، أعضاء لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين، جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تلزم أطراف الصراع المسلح بحماية أرواح وسلامة المدنيين.
ويشدد شيوخ الصحفيين وروادها، على أن الاستهداف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، يمثل ذروة سحق أبسط القيم الإنسانية التي استقر عليها الضمير العالمي، بعد أن ذاق ويلات حربين عالميتين، ليعاود الصهاينة ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والشيوخ والنساء، والمُقعدون بفعل سلاسل سابقة من قصف العدوان.
ويشدد رواد المهنة وشيوخها على دعمهم الكامل لقرارت القيادة السياسية المصرية، في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينة، وما يتخذ من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وكامل التراب الوطني، آملين أن يتمكن مؤتمر القاهرة للسلام، من وقف نزيف الدماء، والخروج بخارطة طريق لحلول جذرية للقضية، تكفل كامل حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة.
وقررت لجنة المعاشات، برئاسة أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، تعليق فعالياتها الشهرية المقررة سلفًا للاحتفاء بشيوخ المهنة وروادها، حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا، وللتفرغ للقتال على جبهة الوعي، دعمًا لصمود الشعب المرابط على أرضه، وحقه في ممرات إغاثة إنسانية، وعلاج للمصابين، وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد رواد المهنة، على أن الصحفيين المصريين والعرب، بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، شهود عيان على عدالة القضية الفلسطينية، وسلاسل الجرائم الإرهابية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، منذ نشأة الحركة الصهيونية، ومرورًا بتأسيس الكيان المحتل، وما ارتكبه الصهاينة من جرائم ومجازر في صبرا وشاتيلا، وحرق المسجد الأقصى ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وصولًا إلى ما يشهده العالم الآن.
ويشدد شيوخ مهنة الصحافة وروادها، على أهمية دور الصحفيين، في التصدي لحملات التزييف والتضليل الممنهج الذي تقوم به وسائل إعلام غربية، تروج للأكاذيب الصهيونية، وتختصر القضية في مدة زمنية لا تتجاوز أسابيع من صراع ممتد يعود إلى أكثر من 75 عامًا، وتواطؤ غربي تجاهل التصدي لاستفزازات حكومة إسرائيلية متطرفة، وحق الشعب الفلسطيني المقهور، في الحياة والدولة المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ويؤكد أعضاء اللجنة على دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضهم مخططات تصفية القضية عبر تهجير المدنيين من غزة إلى مصر، وحق المهجرين عام 1948 في العودة، وضرورة إيقاظ الضمير العالمي لوقف نزيف الدماء، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وجدد شيوخ المهنة تمسكهم الكامل بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما تؤكد الأحداث أن الوعي الشعبي الجمعي المصري، محق في قراراته التاريخية، ويناشدون جموع الشعوب العربية التمسك بحظر التطبيع، مع الكيان المحتل نصرة للقضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ملحمة شعبية في العريش لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.. نواب: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق
برلماني: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينيةبرلمانية: مصر قيادةً وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيينبرلمانية: المصريون أثبتوا مرة أخرى أنهم كتلة واحدة صلبة خلف قيادتهماحتشد آلاف المصريين والاستعداد للسفر إلى مدينة رفح للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وحضور الفعاليات التضامنية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسى ماكرون.
ونظم عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودى، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، معلنين رفضهم جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
في هذا الصدد، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته منطقة معبر رفح، معلنًا دعمه الكامل للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في الوصول إلى حل عادل لتسوية القضية الفلسطينية.
وأشار «يحيي» في تصريحات «لصدى البلد» إلى أن مشهد اصطفاف المصريين ورفضهم لتهجير الفلسطينين، يجسد وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية ودعمه الكامل للثوابت الوطنية والقومية، لافتا إلى أهمية الدور الذي لعبته مصر في تحقيق الهدنة وعودة أهالي غزة إلي وطنهم، وحماية حقوقهم.
وأكد عضو البرلمان أن توافد آلاف المصريين إلى معبر رفح رسالة قوية للعالم بأن مصر قيادةً وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال وإحلال السلام العادل والشامل.
من جانبه، أشادت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي شهدته منطقة معبر رفح، مؤكدة أن هذا الحشد بمثابة امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يستند إلى مبادئ العدل والشرعية الدولية.
وأكدت «رشاد» في تصريحات لـ«صدى البلد» أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح يبعث برسالة واضحة للعالم، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
وأوضحت عضو النواب أن مصر قيادةً وشعبًا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
في سياق متصل، أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، باحتشاد الآلاف من أبناء المحافظات المصرية، بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في مسيرات ضخمة برفح، دعما للقيادة السياسية وتأكيد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، قائلة: مشهد وطني مهيب يعكس أصالة الشعب المصري ووعيه بقضاياه القومية، ودعماً مطلقاً للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت تجاه هذه القضية المصيرية.
وأكدت الهريدي، في بيان لها أن المصريين أثبتوا مرة أخرى أنهم كتلة واحدة صلبة خلف قيادتهم، يدركون حجم التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكدون للعالم أن مصر لم ولن تكون يوماً ممراً لمؤامرات تمس أمنها القومي أو تمس القضية الفلسطينية، التي ظلت وستظل قضية مركزية في وجدان المصريين والعرب جميعاً.
وتابعت: الاحتشاد الشعبي الواسع والذي جاء بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون إلى العريش يحمل دلالات عميقة تتجاوز اللحظة الآنية، فهو يعكس وعياً جمعياً متجذراً بخطورة المرحلة الراهنة، وإدراكاً بأن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل هو مخطط يسعى إلى تصفية القضية عبر تفريغ الأرض من أهلها، وهو أمر ترفضه مصر قيادةً وشعباً بشكل قاطع لا يقبل المساومة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذا الاحتشاد يأتي متسقاً مع ما عبرت عنه القيادة السياسية المصرية مراراً وتكراراً من مواقف حازمة تؤكد أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن الحل يكمن في تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، وليس بفرض وقائع جديدة على حساب الأمن القومي المصري والعربي.