أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن وقف الحرب في قطاع غزة  أصبح ضرورة وأولوية  لحماية الأبرياء الذين يعانون ويلات هذه الحرب.

 

عار على الإنسانية.. رسالة نارية من ليلى علوي حول الأحداث في غزة مليونية غزة .. افتحوا الحدود | دعوات لـ طوفان شعبي في الأردن

 

وقال وزير الخارجية الأردني،  في كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية ، أنه يجب إدخال المساعدات إلى غزة، فلا شيء يبرر حرمان الأبرياء أطفالًا ونساءً وشيوخًا من الطعام والغذاء فهذه جريمة حرب، مشيرًا إلى أنه لا شيء يبرر منع العلاج عن الجرحى والمرضى وهذه أيضًا جريمة حرب.

 

وتابع، أن المدنيين من الجانبين يجب أن تتوفر لهم الحماية انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي، فلا فرق بين ضحية وضحية وفق الجنسية أو الهوية أو الديانة".

 

وأكمل أيمن الصفدي:"للأسف لا تبدو أن الأمور ذاهبة باتجاه التهدئة رغم كل الجهود التي نبذلها، وهذا يدفعنا إلى المزيد من الجهد والعمل في المنطقة مع شركائنا في أوروبا والولايات المتحدة وكل المجتمع الدولي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين الأردن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!

عبد الغني حجي

منذ فجر التاريخ، واليمن أرض العزة والصمود، لم تنحنِ لريح عابرة، ولم تخضعْ لطاغية متجبر، واليوم، يخرُجُ علينا ترامب بتهديداته المعتادة، يتوهَّمُ أن زئيرَه الأجوف سيرعبُ شعبًا وُلِد بين لهيب المعارك وتربّى على النضال، لكنه واهم؛ فأمريكا لم تكن يوماً إلا قاتلةً للنساء والأطفال، مجرمةً تفرغ رصاصَها في صدور الأبرياء، جبانةً تخشى مواجهةَ الرجال في ميادين الشرف، هذه حقيقتهم، هذا تاريخهم الأسود، وهذا ديدنهم المخزي!

أيها الجبناء في البيت الأبيض، أيها السفاحون المتستِّرون بعباءة الديمقراطية، أنتم لا تعرفون إلا تحقيق الانتصارات الوهمية على جثث الأطفال، تتفاخرون بغاراتكم على الأحياء السكنية، وتعدّون القتلى كما لو أنهم أرقامٌ في دفاتركم القذرة، لكن هل تجرؤون على النزولِ إلى الميدان؟ هل تملكون الشجاعةَ لمواجهة رجال اليمن وجهًا لوجه؟ لا؛ لأنكم تعرفون مصيركم المحتوم، تعرفون أن اليمن لم يكن يوماً ساحةً للغزاة إلا وصار قبرًا لهم!

ترامب وأمثاله، كغيرهم ممن مرُّوا على البيت الأبيض، يظنون أن التهديدات والعقوبات والحصارَ ستكسر إرادَةَ هذا الشعب العظيم، لكننا هنا، منذ ولادتنا، نرى الطغاة يتعاقبون، يهدّدون، يحاولون، ثم يسقطون واحدًا تلوَ الآخر، بينما اليمنُ باقٍ، شامخ، عصيٌّ على الانكسار، كُـلُّ قذيفة تسقط على أرضنا، كُـلّ شهيد يرتقي، ليس إلا وقودٌ يزيدنا قوةً، نارًا تشتعل في قلوب الأحرار، وإصرارًا على اجتثاث الظلم من جذوره.

فلتعلم أمريكا وحلفاؤها أن اليمن ليس ضعيفًا، وليس وحيدًا، وليس لقمة سائغة، بل هو بركانٌ يثور عند المساس بكرامته، بحرٌ هائج يبتلع من يقتربُ من حدوده.

والتاريخ شاهد، والأيّام بيننا، واليمن باقٍ… والغزاة إلى زوال!

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف
  • “جريمة في بيت وزير” رواية جديدة للكاتب الصحفي السوداني أحمد كانم
  • أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • وزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • وزير خارجية أمريكا: سفير جنوب إفريقيا يكره ترامب ولم نعد نرحب به في بلادنا
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • وزير خارجية الدانمارك: غرينلاند ليست معروضة للضم