صراحة نيوز – د.حسين العموش
في خضم هذا البحر المتلاطم الأمواج لا يألوا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين جهدا محليا ولا دوليا ، لوقف شلال الدم في غزة .
وفي هذا الاطار فقد زار جلالة الملك كأول زعيم عربي عواصم صنع القرار العالمي ، واجتمع بزعماء العالم ونقل لهم معاناة الشعب الفلسطيني البطل الذي يرزح تحت نير الاحتلال الذي لا يرحم .
والمتتبع لموقف جلالته الصلب والقوي يدرك انه موقف ثابت ، صلب ، نابع من القلب ، واثق من ذاته .
وما يميز موقف جلالته انه موقف متطابق تماما مع الموقف الشعبي ، مما يؤكد ان القيادة والشعب الاردني تسير جنبا الى جنب في موقف موحد فريد من نوعه وادواته ومآلاته .
ما من شك ان الاحترام الدولي الذي ينفرد به جلالة الملك جعل من عمان غرفة عمليات عربية فلسطينية تعمل على مدار الساعة لانقاذ شعب اعزل آمن بقضيته واتخذ المقاومة المشروعه للدفاع عن ارضه المحتلة وفق المعاهدات الدولية التي تنظم اطار التعامل مع المحتل اطارا هادفا للخلاص من الاحتلال.
اليوم يقف العالم على قدم واحدة بانتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة الحبلى بالاحداث والتطورات .
وقبل ذلك وبعده كان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يستشرف المستقبل ، ويضع يد العالم على الجرح ، ويحذر من تداعيات العنف الذي تنتهجه اسرائل تجاه المواطنين الفلسطينيين العزل الا من الارادة والتصميم للخلاص من المحتل وادواته .
بالعودة الى خطابات ولقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فقد كانت القضية الفلسطينيه حاضرة في قلب جلالة الملك ووجدانه ، سيرا على درب الاجداد والاباء في الحفاظ على الوصاية الهاشمية في القدس الشريف .
اطال الله عمر جلالة الملك ومتعه بموفور الصحة والعافية وابقاه ذخرا وسندا وحاميا للامتين العربية والاسلامية ، انه نعم المولى ونعم النصير .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحاته عن التهجير.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشنطن 11 فبراير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الديوان الملكي الهاشمي، الأحد، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 11 فبراير/شباط الجاري.
وقال الديوان الملكي الهاشمي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 شباط 2025، بعد أن تلقى جلالته رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي".
وتعد تلك الزيارة هي الأولى التي سيقوم بها العاهل الأردني لواشنطن، بعد وصول ترامب للسلطة، وبعد تصريحاته عن خطته بنقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكان ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية مؤخرا، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
ورد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، مؤكدا أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".
وفي أول رد رسمي على تصريحات ترامب، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأحد الماضي، "رفض مصر لأي مساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".