وكالة «فيتش» تخفض التصنيف الائتماني لاقتصاد الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تٌنذر الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود، في حالة استمرار الحرب لفترة طويلة، الأمر الذي يعكس هشاشة الاقتصاد الإسرائيلي.
خفض التصنيف الائتماني لإسرائيلووضعت وكالة فيتش ديون إسرائيل طويلة الأجل تحت مراقبة التصنيف السلبي يوم الثلاثاء الماضي، مما يعني أنها مستعدة لخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وقالت فيتش، في أحدث تقرير لها، إن خطر انضمام جهات فاعلة أخرى معادية لإسرائيل، مثل إيران وحزب الله، إلى الصراع على نطاق واسع قد ارتفع بشكل كبير، كما يتضح من تبادل إطلاق النار المنتظم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في إيران وحزب الله، بحسب تقرير لقناة (CNBC) الاقتصادية.
القتال قد يستغرق وقتا طويلاوتوقعت وكالة فيتش أن يستغرق القتال وقتاً طويلاً، وفق ما جاء على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، الذي طلب من حكومته الاستعداد لحرب طويلة.
كما تسود مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية، من أنه بمجرد التزامهم الكامل بغزو بري في الجنوب، حيث تقع غزة، فإن حزب الله سوف يستغل الفرصة لشن غزو من لبنان في الشمال.
الاقتصاد الإسرائيلي في مأزقوقال زيرا، الخبير الاقتصادي، إنه يشعر بالقلق بشأن القتال الذي طال أمده، مشيرًا إلى أنه كلما طال أمد ذلك، زاد الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه سيكون أمرًا صعبًا على الحكومة الإسرائيلية دخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود. بحسب "CNBC".
اقتصاد التكنولوجيا الإسرائيليوتابع الخبير الاقتصادي، أن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، لم تتمكن من تقدير القطاعات الاقتصادية التي فقدت أكبر عدد من جنود الاحتياط، لكن معظم الذين انضموا إلى المعركة هم تحت سن الأربعين، ويلعب هؤلاء السكان الأصغر سنا دورا كبيرا في اقتصاد التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يمثل حوالي ثلث صادرات إسرائيل وخمس الناتج المحلي الإجمالي السنوي.
إنفاق عسكري إضافي كبيروتابع أن مثل هذا التصعيد واسع النطاق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يمكن أن يؤدي إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلك والاستثمار، وبالتالي يؤدي إلى تدهور كبير في مقاييس الائتمان الإسرائيلية.
تأثير الحرب على قطاع التكنولوجيا الإسرائيليوألقت الحرب بين غزة وإسرائيل بظلالها على قطاع التكنولوجيا الديناميكي في إسرائيل.
شركة Varonis للأمن السيبرانيوتأني شركة Varonis للأمن السيبراني، وهي واحدة من العديد من الشركات في إسرائيل، التي وجدت أجزاء كبيرة من قوتها العاملة تتقدم للخدمة العسكرية، يقع المبنى الرئيسي للشركة في هرتسليا، شمال تل أبيب، وعندما اندلعت الحرب بين غزة وإسرائيل، طلبت شركة فارونيس من موظفيها المقيمين في إسرائيل البالغ عددهم 750 موظفًا العمل من المنزل.
وقال غاي ميلاميد، مدير العمليات بـ"Varonis"، لشبكة CNBC، لقد حولنا مكتبنا إلى منزل مؤقت مزود بالمراتب والوسائد والطعام والملابس لـ 250 شخصًا فروا للتو من البلدات القريبة من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد اسرائيل فيتش وكالة فيتش حرب غزة وإسرائيل فلسطين الاقتصاد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
عواصم - الوكالات
واجه فيلم "سنو وايت" من إنتاج شركة ديزني أزمة واسعة في العالم العربي بعد قرار عدة دول عربية بحظر عرضه، على خلفية مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في دور الملكة الشريرة، ودعمها العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت الشركة بسحب الفيلم من دور العرض في أكثر من دولة عربية.
وأثار وجود غادوت في الفيلم موجة غضب ومقاطعة شعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكرت الجماهير مواقفها المؤيدة للاحتلال، بما في ذلك خدمتها العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتصريحاتها الداعمة له خلال العدوان على غزة.
وتمثل هذه الخطوة صفعة اقتصادية محتملة لديزني، حيث يتوقع أن تتأثر إيرادات الفيلم في ظل غيابه عن الأسواق العربية، رغم أن ميزانيته تجاوزت 250 مليون دولار.
وقد أعاد هذا الحظر تسليط الضوء على دور الفن في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقتٍ تؤكد فيه الشعوب العربية تمسكها برفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع الاحتلال.