لماذا لم يدخل الجيش الإسرائيلي غزة برياً حتى الآن؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انتهت أمس الأربعاء بنجاح، حيث تلقت إسرائيل من حليفتها، الأقوى في العالم، كل ما أرادته، وأيضاً ما لم يكن بوسعها حتى أن تحلم به من الدعم الحماسي إلى المساعدة بالوسائل العسكرية.
وأشارت إلى أن الكرة الآن انتقلت إلى الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مهمته، وأنه لا يريد المزيد من الذخيرة أو المعدات، بل الوقت.
تغيير جذري
أضافت "يديعوت أحرونوت"، في تحليل أعده المحلل السياسي يوسي يهوشع، أن ما يُخطط له الآن مختلف تماماً، فهناك تغيير جذري يُخطط إلى حرمان القدرات الشرطة والعسكرية والسياسية في غزة، وستصبح خالية تماماً من المسلحين، ويقول الجيش الإسرائيلي: "ستكون هناك تكاليف وستكون هناك مشاكل، ولكن يجب أن يحدث ذلك"، مشددًا على أنه "يجب أن يكون الجمهور مستعداً لجهد طويل، سوف ندخل عندما يكون الأمر مناسباً من الناحية التشغيلية".
בשב"כ פתחו מנגנון מהיר ויעיל, שבו המידע שמגיע ממחבלי הנוחבה שבידיו על יעדים פוטנציאליים עובר במהירות לתאי התקיפה של חיל האוויר והמעגל נסגר תוך זמן קצר: מהודעה להפצצה תוך שעה בלבד. עשרות מטרות הותקפו כך https://t.co/zuGK0lHhs0
— יוסי יהושוע - Yossi Yehoshua (@YehoshuaYosi) October 19, 2023
أمر معقد
ووفقاً للصحيفة، سوف يكون الأمر معقداً نظراً للمضايقات المستمرة التي ينفذها "حزب الله" في الشمال، حيث يحتفظ الجيش الإسرائيلي بقوة ضخمة للغاية، حتى لا يفاجأ هناك، ومن الصعب أن رؤية كيف يمكنه تقليص هذه القوة، ولهذا السبب على وجه التحديد، أعطى الأمريكيون إسرائيل قوة كبيرة للغاية، من أجل المساندة وردع حسن نصرالله.
وأضافت الصحيفة أن أحد أسباب الفجوة بين توقعات الجيش والجمهور بشأن الدخول الفوري، لأنه من الصواب أن يستمر الهجوم الجوي لفترة طويلة، حتى تتآكل البنية التحتية لحماس، حتى يصبح الدخول البري أكثر سلاسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.