بوابة الوفد:
2025-03-29@14:09:04 GMT

تحفة زمنية فريدة من نوعها في مزاد دبي للساعات

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

شهد مزاد كريستيز دبي للساعات عبر الإنترنت، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 19 أكتوبر، عرض مجموعة من الساعات الثمينة والنادرة، أبرزها ساعة فريدة من نوعها من Patek Philippe.

ويعد مزاد كريستيز دبي للساعات عبر الإنترنت فرصة مميزة لعشاق الساعات الفاخرة والنادرة للحصول على قطعٍ استثنائيةٍ.

 

مميزات الساعة

تتميز هذه الساعة بماسة عريضة ومُسطّحة بقطع "بورتريه" تُضفي بريقًا ساحرًا على المينا الأزرق المزوّد بمؤشرات وعقارب ذهبيّة، وتقدر قيمة هذه الساعة بين 1 و2 مليون دولار.

 

مع هذه التحفة الزمنيّة نسخة رقميّة من شهادة المنشأ بتاريخ 18 يناير 1994، وهي مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا ومزوّدة بسوار مُتشابك وبعلبة يتخذ تصميمها شكل ماسة برّاقة تغطّي وجه المينا بلمسة مُشرقة.

 

تفاصيل الساعة

تزن الماسة المُسطّحة في هذه الساعة 13,43 قيراط وهي ثالث أكبر ماسة معروفة في العالم. وقد كلّف أحد عملاء Patek Philippe الدار السويسريّة، بتنفيذها ضمن تصميم ساعة استثنائيّة في عام 1990 وبعد مرور 4 سنوات تمّ تسليم الساعة إلى صاحبها.

 

ساعات Rolex مُهداة من السلطان قابوس

 

من القطع النادرة التي يتضمّنها هذا المزاد أيضاً، مجموعة من ساعات Rolex مُجهّزة بموانىء عربيّة ومُهداة من السلطان قابوس الحاكم السابق لسلطنة عمان.

 

تمّ تنفيذ هذه الساعات بالذهب الأصفر ويعود تاريخ تصنيعها إلى العام 1974، يحمل بعضها شعار الخنجر الذي يُعتبر رمزاً وطنياً في سلطنة عمان كما يحمل بعضها الآخر توقيع "قابوس"، وتقدر قيمة كل ساعة منها بين 35 و55 ألف دولار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مميزات الساعة دبي

إقرأ أيضاً:

بيع عرش في مزاد علني!

إيطاليا – شهدت الإمبراطورية الرومانية في 28 مارس عام 193 ميلادية، حادثة غير مسبوقة قام خلالها الحرس “البريتوري”، أي قوات الحرس التي تتولى حماية الإمبراطور، ببيع المنصب الشاغر في مزاد علني.

لجأ قادة الحرس الإمبراطوري الذي يبلغ عدد أفراده حوالي 10000 جندي، إلى هذه الوسيلة الغريبة، إثر تطورات خطيرة حدثت في روما في حقبة متوترة وفوضوية. حينها تعاقب خمسة أباطرة على عرش روما خلال 12 شهرا، ولذلك تعرف تلك الفترة باسم “عام الأباطرة الخمسة”.

بعد أن اعتلى الإمبراطور بوبليوس هيلفيوس بيرتيناكس عرش روما، أراد خلال فترة حكمه التي استمرت 87 يوما فقط، إحداث تغييرات هامة في الإمبراطورية والتقرب من رعاياه بتخفيض حاد في الأموال المخصصة للقصر، وبمراجعة قوائم الارستقراطيين، والبدء في توزيع الأموال على المواطنين الرومانيين العاديين، وإلغاء بعض الضرائب المفروضة عليهم، وحاول حتى العمل بسياسة “الأرض للفلاحين”.

إصلاحات هذا الإمبراطور الروماني المالية طالت حرسه الخاص، وكان قوة ضاربة رئيسة، وصاحب نفوذ واسع في تلك الحقبة المضطربة.

الحرس الإمبراطوري استلوا سيوفهم وانتقموا من الإمبراطور بيرتيناكس بقتله. أدى ذلك إلى فراغ في السلطة، فقرر الحرس بيع “العرش” لمن يدفع أكثر!

تجرأ اثنان ممن يوصفون باللغة المعاصرة بـ “القطط السمان” على التنافس على المزاد، والمجازفة بقبول هذا العرض الغريب من جنرالات أطاحوا لتوهم برأس إمبراطور!

الأول، هو حاكم مدينة روما ووالد زوجة الإمبراطور القتيل ويدعى تيتوس فلافيوس سولبيسيانوس، والثاني ثري وجنرال سابق يدعى ماركوس ديديوس جوليانوس كان في السبعينيات من العمر.

عرض الأول سولبيسيان على الحرس الإمبراطوري مبلغا ضخما قدره 20 ألف “سيسترس” لكل واحد من أفراد هذا الفيلق. أي ما يغطي فترة خدمة الجندي في الحرس الإمبراطوري لمدة خمس سنوات.

المنافس الآخر جوليانوس عرض مبلغا أكبر بلغ 25 ألف “سيسترس” لكل واحد، أي إجمالا 250 مليون سيسترس.

بالطبع وافق الحرس الإمبراطوري على صفقة البيع مع الثري جوليانوس، ودفعوا به إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى الموافقة.

بعد أن تولى المنصب الذي اشتراه، تفاجأ جوليانوس بأن خزانة الإمبراطورية خاوية تماما، وأن جميع أمواله الخاصة لم تكن كافية لدفع قيمة “المزاد”.

سلم قسما من المبلغ الموعود للحرس الإمبراطوري، ولم يتبق لديه المزيد، ووجد الرجل العجوز نفسه في ورطة كبيرة، خاصة أن المواطنين العاديين استقبلوه في الشوارع بالشتائم والوعيد. كان مواطنو روما يحنون إلى سخاء بيرتيناكس القتيل.

علاوة على ذلك لم يعترف بهذا الإمبراطور قادة الجيوش الرومانية في المقاطعات، واعتبروا صفقة المزاد العلني، إهانة للإمبراطورية ذاتها.

لم يستطع جوليانوس التماسك والاحتفاظ باتزانه في ظل هذا المأزق، فغرق في “نوبة” سكر لمدة شهرين.

كان مصيره في مهب الريح ولم يكن أمامه أي مخرج. في تلك الأثناء، تمرد ثلاثة من القادة العسكريين الكبار، ونصبوا أنفسهم اباطرة على روما، وهم سيبتيموس سيفيروس وبيسكينيوس النيجري وكلوديوس ألبينوس.

بعد مرور 66 يوما من توليه المنصب الذي اشتراه، تخلى الحرس الإمبراطوري عن التعيس جوليانوس بضغط من الجنرال القوي سيبتيموس سيفيروس، وتم إعدامه ليتولى بعده الحكم سيفيروس.

بذلك دخل ماركوس ديديوس جوليانوس التاريخ بصفة أكثر المزايدين خسارة في التاريخ. لم يفقد هذا الثري والجنرال السابق فقط أمواله، بل ورأسه بجريرة مزاد علني وجشع مرضي للسلطة!

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • بيع عرش في مزاد علني!
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • حريق بمطار محمد الخامس ظلت نيرانه مشتعلة ساعة ونصف قبل إخماده
  • الأولى من نوعها .. غراتس النمساوية تحتضن احتفالية رسمية بنوروز (صور)
  • خطة زمنية عاجلة للتسليم.. وزير الصناعة والنقل يتابع أعمال توسعات المناطق الصناعية بـ 5 مدن جديدة
  • مزاد على أندر ماسة في العالم بقيمة 20 مليون دولار
  • مكتبة المسجد النبوي.. تحفة معرفية تجمع بين التراث والتطور الرقمي
  • فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب