خارطة طريق سعودية- سنغافورية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: وقّع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير القوى العاملة الوزير الثاني للتجارة والصناعة في جمهورية سنغافورة الدكتور تان سي لينغ، اليوم الخميس، خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بين المملكة وسنغافورة.
وتهدف خارطة الطريق، التي تم التوقيع عليها في إطار مذكرة التفاهم التي وُقّعت بين البلدين في منتصف عام 1443هـ، أواخر عام 2021م، إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الطاقة المتجددة، والحلول والتقنيات منخفضة الكربون، والهيدروجين النظيف، واستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، وتعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، والابتكار في إزالة الكربون، بحسب وكالة الأنباء "واس".
وتم الاتفاق على أن يتم تنفيذ خارطة الطريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل السياسات في المجالات التي تغطيها خارطة الطريق، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والاعتمادات والإطارات التنظيمية، وتيسير التعاون التجاري، والبحث والتطوير المشترك خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب، وتبادل المعلومات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
بحث المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، الجهود الجارية لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
مبادرة تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصروخلال اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الطاقة السعودية بالرياض، تم مناقشة مبادرة التعاون المشترك في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر، ونقل الخبرات السعودية في هذا المجال.
ويُتوقع أن يتم إطلاق المبادرة بمجرد الانتهاء من صياغتها من خلال فرق العمل في كلا البلدين، وذلك بعد المباحثات الموسعة التي جرت في القاهرة الشهر الماضي، والتي استضافتها وزارة البترول، بمشاركة المختصين من وزارتي البترول والكهرباء والطاقة المتجددة، وخبراء وزارة الطاقة السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ومؤسسة ترشيد السعودية.
تعميق التعاون المصري السعودي في مجال الطاقةوأوضح المهندس كريم بدوي أن الفترة الماضية شهدت تعميق التعاون المصري السعودي في مجال الطاقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات مثل تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر ، والتي تعد من أهم الوسائل للحفاظ على موارد الطاقة وتقليل فاتورة استيراد الوقود، فضلاً عن المردود البيئي من خلال خفض الانبعاثات الكربونية .