ثمن سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش دور الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل القضية الفلسطينية قائلا إنه هنا في مهمة سلمية في أزمة حالكة لم ترها المنطقة منذ عقود.

مصر عماد السلام

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن مصر تثبت لنا من جديد أنها عماد السلام والمسؤولة بل والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، مؤكدًا أنه كلما زادت الحروب كلما زاد العنف والخسائر الإنسانية.

احترام وحماية المدنيين

وأكد أن القانون الدولي الإنساني، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، مع وزير الخارجية سامح شكري، يجب أن يتم احترامه وحماية المدنيين وهو أمر له أهمية قصوى وأن أي هجوم على منشأة تعليمية أو طبية أو مقرات للأمم المتحدة هو هجوم على القانون الدولي.

المطالبة بإطلاق الرهائن

ووجه أمين عام الأمم المتحدة الدعوة لحماس لإطلاق سراح المختطفين، وأن تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المعونات إلى غزة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الشكوى والمعاناة التي يعاني منها قطاع غزة خلال السنوات الماضية ولكن هذه المعاناة لا ترقى إلى مستوى المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الآن.

ضرورة وقف إطلاق النار

ودعا لوقف إطلاق النار على أسس توفير الإغاثة الإنسانية وتوصيل قوافل الإغاثة من المياه والطعام والأدوية مشيرًا إلى أن الأمراض تنتشر والناس تموت «وقد هالني ما رأيته من صور الدمار والموت في المستشفى الأهلي المعمداني».

وقال إن المدنيين في غزة يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة، ونحتاج إلى توصيل الماء والغذاء والوقود لهم بحجم كبير وبشكل مستدام وهي ليست عملية صغيرة ندعو إليها، ولكننا ندعو لجهد مستمر لإيصال المعونات الإنسانية لشعب غزة، وعلينا أن نتأكد من دخولها بأمان ويتم توزيعها.

أهمية زيارته للقاهرة

وأوضح أنه يزور القاهرة لكي يقوم برعاية توزيع الخدمات والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وشدد على أن المعبر مع غزة ومطار العريش هما قناتان أساسيتان لحياة من يعيشون في القطاع.

وأضاف أن وقف إطلاق النار يعد جزءًا لا يتجزأ وأساسي وذلك للعمليات الإنسانية مشيرًا إلى أننا سنقوم بتفعيل هذه المبادرة الإنسانية من الآن من مصر.

وشدد على أهمية الوصول إلى الحل الدائم والعادل مشيرًا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى حل دون إقامة دولة فلسطينية حرة بجانب دولة إسرائيل تتمتع كل دولة بالأمن والأمان داخل حدودها إعمالًا بالمواثيق والمقررات الدولية والأممية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة سامح شكري إسرائيل الأمن التعاون الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير

أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025

المستقلة/- حثّت الأمم المتحدة الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في الوقت الذي فرضت فيه الدولتان النوويتان إجراءات دبلوماسية متبادلة ردًا على إطلاق نار مميت في كشمير.

تدهورت العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، حيث اتهمت الهند باكستان بدعم “الإرهاب العابر للحدود” بعد أن نفذ مسلحون أسوأ هجوم على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة المتنازع عليها منذ ربع قرن.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك يوم الخميس: “نناشد الحكومتين بشدة… التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك”.

وأضاف: “نعتقد أن أي خلافات بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميًا من خلال حوار متبادل هادف”.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الخميس بمطاردة المسلحين المسؤولين عن مقتل 26 مدنيًا في موقع باهالغام السياحي الشهير، بعد أن حددت الشرطة الهندية هوية اثنين من المسلحين الثلاثة الهاربين على أنهما باكستانيان.

قال مودي، في أول خطاب له منذ هجوم يوم الثلاثاء في منطقة الهيمالايا: “أقول للعالم أجمع: ستحدد الهند هوية كل إرهابي وداعمه، وستتعقبه وتعاقبه”.

وأضاف: “سنلاحقهم حتى أقاصي الأرض”.

ونفت إسلام آباد أي تورط لها، ووصفت محاولات ربط باكستان بهجوم باهالغام بأنها “تافهة”، وتعهدت بالرد على أي إجراء هندي.

وأفاد بيان باكستاني، بعد أن عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعًا نادرًا للجنة الأمن القومي مع كبار القادة العسكريين، بأن “أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيُقابل بإجراءات متبادلة حازمة في جميع المجالات”.

وقال مسؤول حكومي في الشطر الباكستاني من كشمير لوكالة فرانس برس إن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار ليلًا على طول خط السيطرة الفاصل بين البلدين.

قال سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول حكومي كبير في منطقة وادي جيلوم: “هناك إطلاق نار من موقع إلى آخر في وادي ليبا طوال الليل. لا يوجد إطلاق نار على السكان المدنيين. الحياة طبيعية. والمدارس مفتوحة”.

قُسِّمت كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالها عام 1947، حيث يطالب كل منهما بالإقليم كاملاً، لكنهما يحكمان أجزاءً منفصلة منه.

تشن الجماعات المتمردة تمردًا في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند منذ عام 1989، مطالبةً بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.

نفذت القوات الجوية والبحرية الهندية تدريبات عسكرية يوم الخميس.

تقول الشرطة الهندية إن المسلحين الثلاثة أعضاء في جماعة لشكر طيبة، المتمركزة في باكستان، والمصنفة من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.

وعرضت مكافأة قدرها مليوني روبية (23500 دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال كل رجل.

بعد يوم من الهجوم، علّقت نيودلهي معاهدة تقاسم المياه، وأعلنت إغلاق معبر الحدود البرية الرئيسي مع باكستان، وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية، وسحبت تأشيرات الدخول للباكستانيين.

ردًا على ذلك، أمرت إسلام آباد يوم الخميس بطرد الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الهنود، وإلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الهنود – باستثناء الحجاج السيخ – وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي من جانبها.

كما حذرت باكستان من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند ستكون “عمل حربي”.

في عام 2019، أسفر هجوم انتحاري عن مقتل 41 جندياً هندياً في كشمير، وأدى إلى غارات جوية هندية داخل باكستان، مما دفع البلدين إلى شفا حرب شاملة.

وقال مودي يوم الخميس، بعد الوقوف دقيقتين صمت حداداً على أرواح القتلى، وجميعهم هنود باستثناء واحد: “مهما كانت مساحة الأرض الضئيلة التي يملكها هؤلاء الإرهابيون، فقد حان الوقت لتدميرها”.

وأخذت الهند وقتها في الرد على الهجمات السابقة.

كان أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في كشمير الخاضعة لإدارة الهند في بولواما عام 2019، عندما صدم مسلحون سيارة محملة بالمتفجرات قافلة للشرطة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 35 آخرين.

ونفذت طائرات مقاتلة هندية غارات جوية على الأراضي الباكستانية بعد 12 يومًا.

وقع هجوم يوم الثلاثاء بينما كان السياح يستمتعون بمناظر جبلية هادئة في موقع باهالغام الشهير، عندما اندفع مسلحون من الغابات وأطلقوا النار على الحشود بأسلحة آلية.

وقال ناجون لوسائل إعلام هندية إن المسلحين استهدفوا الرجال وتركوا من إعلن إسلامه.

وشنّت قوات الأمن الهندية حملة مطاردة واسعة النطاق للمهاجمين، واعتقلت أعدادًا كبيرة منهم.

أثار الهجوم غضب الجماعات القومية الهندوسية، وأفاد طلاب من كشمير في مؤسسات في جميع أنحاء الهند بتعرضهم للمضايقات والترهيب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • بعد توترات وتبادل لإطلاق النار.. الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة