كشفت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن هناك خمس شاحنات محملة بالامدادات الطبية، تنتظر على الحدود بين غزة ومصر، وهي جاهزة لدخول الأراضي الفلسطينية، بمجرد إعلان فتح معبر رفح.

وفي هذا السياق، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، إن "شاحنات لنا محمّلة وجاهزة للانطلاق"، معبرا عن أمله في تسليم الإمدادات الطبية، بمجرد فتح معبر رفح، مردفا "نأمل أن يتم ذلك غدا"، في إشارة منه ليوم الجمعة.



تجدر الإشارة، إلى أنه إذا فتح معبر رفح يوم غد الجمعة، سيكون هذا أول تسليم للمساعدات إلى غزة، بعد أن قالت إسرائيل إنها سوف تفرض "حصارا شاملا" على القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، من خلال تعمّدها قطع الكهرباء والماء وإيقاف تدفق الغذاء والوقود إليه بعد، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي باغتت بها المقاومة الفلسطينية، جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.


من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الخميس، بـ"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة" مضيفا "غزة تحتاج إلى مساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام".

ودعا جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حركة حماس، إلى إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كما دعا إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات دون قيود.

وكانت الأمم المتحدة، قد حذّرت من "كارثة إنسانية" في غزة، حيث يعيش أكثر من نصف السكان في فقر، وسط حصار يقوده الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 16 عاما؛ فيما قال رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، إن "الوكالة التابعة للأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها، إلى جانب جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجونها في غزة بدلا من تحويلها عن وجهتها والغرض منها". 


وأضاف: "إمدادات منظمة الصحة العالمية ضمن من قافلة متوقعة مكونة من 20 شاحنة.. وهي نقطة في محيط الاحتياجات الحالية في غزة... لكن نأمل أن يتحول هذا النذر اليسير إلى نهر من المساعدات يتدفق في الأيام المقبلة".

وأوضح أن "الإمدادات الطبية تشمل ضمادات الجروح وأدوية التخدير ومسكنات الألم، من بين مواد أخرى"؛ بينما حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من أن نظام الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار، حيث تعمل غرف الطوارئ في الظلام للحفاظ على الطاقة للخدمات الأساسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية المصري مصر فلسطين طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة فتح معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن بلغت عدد الإصابات بالفيروس 9291 حالة والوفيات 419 منذ بداية العام الجاري.

وذكرت المنظمة - في بيان لها، على موقعها الإلكتروني - أن معدل الوفيات للحالات المصابة بجدري القرود في الكونغو الديمقراطية ارتفع هذا العام بنسبة 5% تقريبا.. محذرة من أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بهذه السلالة الجديدة من فيروس " clade I" المسبب لجدري القرود والتي تسبب في ارتفاع معدل الوفيات.

وأوضحت المنظمة أن السلالة الجديدة تفشت بشكل كبير في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية، وبشكل أساسي عبر الاتصال الجنسي، ووصلت إلى جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وإلى أحد مخيمات النازحين.

من جانبها، قالت روزاموند لويس، المسئولة التقنية لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية مواجهة الزيادة الأخيرة في عدد حالات الجدري في إفريقيا".. مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية لتكثيف التأهب وتعزيز المراقبة والتعاون عبر الحدود.

من جانبه، قال مسئول صحي بمقاطعة كيفو الجنوبية إن المقاطعة سجلت ما لايقل عن 1000 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منها 500 حالة في مدينة "كاميتوجا (عاصمة إقليم موينجا)" وحدها، فضلا عن وفاة 12 مصابا، وفقا لوسائل إعلام كونغولية اليوم.

وأشار المصدر إلى أن "الوضع يزداد سوءا، مع الحالات المستمرة في الزيادة، ففي أسبوع واحد، تم تسجيل أكثر من 100 حالة.

وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن جمهورية الكونغو والكاميرون من بين الدول الأفريقية التي أعلنت مؤخرا عن حالات جديدة لوباء جدري القرود، كما أعلنت جنوب إفريقيا، منذ أبريل الماضي، عن 13 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بينهم حالتا وفاة.

جدير بالذكر أن جدري القرود يظهر عادة على شكل طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وألم عضلي وآلام في الظهر ووهن ملحوظ وتورم في الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو من خلال الأدوات الملوثة.

وفي الفترة من يناير 2022 إلى 30 أبريل 2024 أبلغت 117 دولة، منظمة الصحة العالمية بـ 97 ألفا و208 حالات إصابة بهذا المرض بينهم 186 حالة وفاة، وخلال هذه الفترة كانت الدول العشر التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالمرض على مستوى العالم هي: الولايات المتحدة الأمريكية (32820) والبرازيل (11212) وإسبانيا (7992) وكولومبيا (4226) وفرنسا (4218) والمكسيك (4097) والمملكة المتحدة (3928) وألمانيا (3841) وبيرو (3812) والصين (2357). وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من 80% من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • الصحة العالمية تؤكد وجود 10 آلاف فلسطيني في غزة بحاجة للإجلاء الطبي
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة إلى الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة