دبي في 19 أكتوبر / وام / استعرضت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية آفاق التعاون والتنسيق المشترك مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فيما يتعلق بالعنف ضد النساء وسوء معاملة الأطفال، ومنح خدمات الإيواء والحماية لكل محتاج.

جاء ذلك خلال زيارة وفد جمعية الفجيرة، صباح أمس، إلى مقر مؤسسة دبي، برئاسة الدكتورة بدرية الظنحاني عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية والسعادة والإيجابية في الجمعية.

واطلع وفد الجمعية خلال الزيارة على مرافق وخدمات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وسير العمل في المؤسسة، وأهم الإنجازات والتطورات التي تم تحقيقها خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى المبادرات التي تطرحها المؤسسة بين الحين والآخر للوصول إلى المستهدفات التي حددتها قيادة الدولة الرشيدة.

وشدد الجانبان على أهمية تقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية وضرورة تذليل جميع المعوقات والمشاكل التي تعترض سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.

وأكدت الدكتورة بدرية الظنحاني أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار تكامل عمل المؤسسات في الدولة من أجل تقديم خدمة تليق بالمواطن الإماراتي وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة سيراً على نهج قادة الدولة، والنهوض بمكانة المرأة والطفل على حد سواء في مختلف جوانب الحياة.

وأوضحت الظنحاني أن جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والاستفادة منها، كلٌ حسب مجال عمله من أجل الوصول إلى تكاملية الأداء وتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة لمتلقي الخدمات في جميع مؤسسات الدولة.

رضا عبدالنور/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مؤسسة دبی

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاعلام عرض مع ريزا ووفد مؤسسة كوندراد أديناور ستيف دتونغ التعاون مع تلفزيون لبنان
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة وسط معاناة شديدة تعيشها النساء والأطفال
  • الصحة تبحث مع مؤسسة ديفيد نوت سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد الصداقة الروسية
  • بمناسبة شهر رمضان المبارك… مؤسسة مرساة بالسويداء توزع ألبسة لنزلاء ‏دار الرعاية الاجتماعية ‏
  • أمير نجران يطلّع على التقرير السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية