الفجيرة الاجتماعية الثقافية تستعرض آفاق التعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي في 19 أكتوبر / وام / استعرضت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية آفاق التعاون والتنسيق المشترك مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فيما يتعلق بالعنف ضد النساء وسوء معاملة الأطفال، ومنح خدمات الإيواء والحماية لكل محتاج.
جاء ذلك خلال زيارة وفد جمعية الفجيرة، صباح أمس، إلى مقر مؤسسة دبي، برئاسة الدكتورة بدرية الظنحاني عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية والسعادة والإيجابية في الجمعية.
واطلع وفد الجمعية خلال الزيارة على مرافق وخدمات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وسير العمل في المؤسسة، وأهم الإنجازات والتطورات التي تم تحقيقها خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى المبادرات التي تطرحها المؤسسة بين الحين والآخر للوصول إلى المستهدفات التي حددتها قيادة الدولة الرشيدة.
وشدد الجانبان على أهمية تقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية وضرورة تذليل جميع المعوقات والمشاكل التي تعترض سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكدت الدكتورة بدرية الظنحاني أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار تكامل عمل المؤسسات في الدولة من أجل تقديم خدمة تليق بالمواطن الإماراتي وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة سيراً على نهج قادة الدولة، والنهوض بمكانة المرأة والطفل على حد سواء في مختلف جوانب الحياة.
وأوضحت الظنحاني أن جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والاستفادة منها، كلٌ حسب مجال عمله من أجل الوصول إلى تكاملية الأداء وتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة لمتلقي الخدمات في جميع مؤسسات الدولة.
رضا عبدالنور/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد
أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية قراراً بحل مجلس أمناء مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية"، التي أسستها أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وتضمن القرار إنهاء جميع الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمناء السابق، بما في ذلك الإجراءات الإدارية والحسابات البنكية وإدارة الأملاك وأي التزامات مالية أو قانونية مرتبطة بعملها.
وبموجب القرار، تشكل لجنة مختصة لتقييم الوضع العام لمؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" واقتراح خطة لإعادة حوكمة الأمانة ووضع نظام أساسي جديد ينسجم مع أهداف المؤسسة ورؤيتها التنموية خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ صدور القرار.
تضم اللجنة ممثلاً عن الوزارة، وخبيراً قانونياً متخصصاً في شؤون الجمعيات، وممثلاً عن شؤون المجتمع المدني، ومتخصصاً في الشؤون الإدارية والتنظيمية. وتتولى اللجنة تسيير أعمال المؤسسة وترتيب الأوضاع الإدارية والتنظيمية لها.
جدير بالذكر أن "الأمانة السورية للتنمية" هي منظمة غير حكومية أنشأتها أسماء الأسد في عام 2007، وتعمل كمؤسسة جامعة لمختلف المنظمات الأخرى.
تواجه عقوبات دولية
وتواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011. حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبرراً ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به".
وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أبقت لندن على هذه العقوبات.
في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء الأسد، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية.
شملت العقوبات أيضاً أفراداً من عائلتها، بما فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أنها "موضع عقوبات" رغم حملها جواز سفر بريطاني.