عار على الإنسانية.. رسالة نارية من ليلى علوي حول الأحداث في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حرصت الفنانة ليلى علوي على دعم الشعب الفلسطيني، بعد الاعتداءات التى يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال.
وكتبت ليلى علوي على صفحتها الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام، رسالة قوية عبرت فيها عن غضبها لما يحدث فى غزة قائلة: في الأيام الصعبة اللي بنعيشها لازم نتكاتف ونتعاون ونتحد في وش كل محاولة للعبث بأراضينا أو محاولة طمس القضية الفلسطينية اللي هتفضل طول عمرها قضية مصر الأولى اللي عمرها ما اتخلت عن أشقائها في أي ظرف من الظروف وطول الوقت من خلال قيادتنا الحكيمة والقوية قادرة ترد العدوان عننا وعمرها ما قبلت المساس بينا أو بكرامتنا وأراضينا.
وتابعت: واللي بيحصل في غزة من مجازر واستباحة للدماء هو عار على الإنسانية كلها ولا يمكن استمرار السكوت عليه في ظل الظروف الطاحنة التي يمر بها أهلنا هناك.
وأضافت: لذا أفوض أنا ليلى أحمد علوي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحماية أرض مصر من المخاطر والحرب مع إسرائيل وتجنب انهاء مسيرة السلام التي مر عليها عقود…وحماية سيناء من تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية…حماية الفلسطينيين وضمان البقاء عليهم في أراضيهم فليس هناك دولة بلا شعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني دعم الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "هل يصح العمل بهذه المقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟.
كيفية التوبة من الغيبة.. الإفتاء توضح حكم تشبه الرجال بالنساء.. الإفتاء تجيبردت دار الإفتاء أن المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به، كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة.
حثَّ الشرع على الإنفاق ومساعدة الفقراء والمساكينوأضافت دار الإفتاء أن حثَّ الشرع الحنيف في مواطن عدة على الإنفاق ومساعدة الفقراء والمساكين؛ منها:
قوله عزَّ وجلَّ: ﴿إن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُمْ مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [البقرة: 271]. وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22].
وقوله سبحانه وتعالى أيضا -واصفًا عباده الأبرار-: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]. والمراد بحبه: على حب الطعام وقلتهِ وشهوتهم له وحاجتهم إليه.
وقيل: على حب الله عزَّ وجلَّ؛ كما في "تفسير البغوي" (8/ 294، ط. دار طيبة).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ الله: أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.