ينظم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة المخرج عمرو قابيل، لأول مرة مسابقة خاصة بالمقال النقدي تحمل اسم دكتور. سامية حبيب أستاذ النقد الأدبي بالمعهد أعالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وتقام المسابقة ضمن فعاليات الدورة الخامسة للملتقى، والتي تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي، وتحت شعار «الحياة لنا»، ومن المقرر إقامتها في الفترة من 21 وحتى   27 أكتوبر

مسابقة “ سامية حبيب للمقال النقدي ” 


 وتنظم مسابقة «سامية حبيب للمقال النقدي»، تحت إشراف د.

محمد سمير الخطيب، وتتشكل لجنة التحكيم للمسابقة من الكاتب والمؤلف إبراهيم الحسيني (رئيسًا) د. أسماء يحيى الطاهر عبد الله (عضوًا) د. محمد عبد المنعم  (عضوًا)

يُذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويرأس لجنته العليا الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتضم اللجنة في عضويتها النجم الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة والمؤلفة فاطمة ناعوت والكاتبة الدكتورة.  أمل صديق عفيفي، والأستاذة الدكتورة. سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر.

مسابقة سامية حبيب مسابقة سامية حبيب 


ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وينظم الملتقى دورته الخامسة، في الفترة من 21: 27 أكتوبر 2023، تحت الرعاية الرسمية من الأستاذ الدكتور. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية وزارة الثقافة برئاسة الأستاذة الدكتورة. نيفين الكيلاني، ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور. أشرف صبحي، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.
المركز الإعلامي لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الثقافة المعهد العالي للفنون الشعبية ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي المعهد العالي للفنون الدورة الخامسة سامية حبيب

إقرأ أيضاً:

جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا

كوالالمبور- تعزز ماليزيا مكانتها بوصفها قبلة سياحية على مستوى العالم، وفي الوقت نفسه تقدم نفسها على أنها نموذج تعليمي رائد وواحدة من وجهات التعليم الجامعي المميزة مع قائمة طويلة من التخصصات المطلوبة عالميا.

وبحسب آخر الإحصاءات المعتمدة لدى السلطات التعليمية في البلاد، فإن ماليزيا تجتذب حاليا ما يقرب من 170 ألف طالب من أنحاء العالم، موزعين على أكثر من 160 جامعة ما بين حكومية وخاصة أو فروع لجامعات دولية.

وتسعى الحكومة الماليزية إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب إلى 250 ألفا خلال العام الحالي.

اللغة الإنجليزية تعتبر لغة التدريس للأجانب في ماليزيا (الجزيرة) جودة التعليم

يحظى نظام التعليم الجامعي الماليزي بمرتبة متقدمة على المستوى العالمي، وفقا لتصنيفات دولية لجودة التعليم، وتحتل كثير من الجامعات الماليزية مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، كما تحظى معظم الجامعات بالاعتراف الدولي.

وتعد ماليزيا وجهة مفضلة للطلاب خصوصا مع انتشار اللغة الإنجليزية التي يتقنها نحو 60% من السكان، وتعتمدها الجامعات في معظم التخصصات.

كما تجمع كثير من المراكز الاستشارية التعليمية على أن التعليم الجامعي في ماليزيا يتميز بالجودة العالية والتكلفة المنخفضة نسبيا، خصوصا عند المقارنة بين تكاليف الدراسة ومعيشة الطلاب في جامعات أوروبا وأميركا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية.

منظر عام لوسط العاصمة الماليزية كوالالمبور (الجزيرة) مزايا ماليزية

يشكل التنوع الديني والعرقي والانفتاح الثقافي في ماليزيا عامل جذب للطلاب من كافة الأعراق والثقافات والديانات، وتسمح البيئة المجتمعية في البلاد للجميع بالعيش بحرية في هذه الأجواء.

إعلان

وبالنسبة لتوفر المساكن والمواصلات، فيمكن القول إنها لا تشكل أي مشكلة بالنسبة للطلبة الدوليين، فالبلاد تتميز بشبكة مواصلات متقدمة، كما أنها تمنح الطلاب خصومات خاصة لاستخدام وسائل النقل العامة.

وتتوفر المساكن بأنواع:

المساكن التي تكون داخل الحرم الجامعي، وهي متوفر للطلبة العزاب وللمتزوجين وحتى لمن لديه أطفال. وهناك المجمعات السكنية التي تكون في محيط الجامعة وقريبة منها، وفي بعض الأحيان تعمل إدارات الجامعات على تنسيق عملية الاستئجار في هذه المجمعات، وتتوفر المواصلات منها وإليها بسهولة. يمكن أن يتحمل الطلاب مسؤولية توفير المسكن لهم، سواء قرب الجامعة أو بعيدا عنها، وهناك كثير من العروض على المواقع الإلكترونية المتخصصة.

وبالإضافة إلى ما سبق، تعدّ ماليزيا من الدول الآمنة، وتحتل المرتبة الـ16 في قائمة الدول الأكثر أمانًا حول العالم، ورغم بعض التجارب السلبية التي يتحدث عنها بعض الطلاب المغتربين، فإن البلاد في المجمل توفر بيئة آمنة وملائمة للدراسة.

وللطلاب الذين يفضلون قضاء أوقات ممتعة خلال عطلهم الدراسية، فهناك فرصة مناسبة لكثير من الفعاليات والنشاطات السياحية في أجواء طبيعية خلابة في بلاد تجتذب أكثر من 30 مليون زائر سنويا.

طلاب في جامعة السلطان إدريس التربوية (الجزيرة- أرشيف) التأشيرات الدراسية

تسعى سلطات التعليم في ماليزيا لتحديث القوانين المتعلقة بدراسة الأجانب، وإمكانية التحاقهم بالجامعات الحكومية في إطار جذب المزيد من الطلاب.

لكنها مع ذلك تشدد على ضبط تدفق الأجانب ودخولهم للبلاد للمحافظة على مستوى جودة التعليم العالي، وفي الوقت نفسه سد الطريق على الشباب الذين يقصدون البلاد لغايات أخرى، وفق الاستشاري في مجال التعليم الدكتور عبد الله الديب.

لذا تتبع ماليزيا إجراءات مشددة لدى منح التأشيرات الدراسية، منها:

متطلبات مالية أكثر صرامة لضمان قدرة الطلاب على تحمل تكاليف الدراسة والمعيشة. تحسين أنظمة الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من توافقها مع المعايير الدولية. زيادة التعاون بين الجامعات الماليزية ومؤسسات التعليم العالي العالمية لتعزيز جودة البرامج الأكاديمية. إعلان

وفي المقابل، يشكو كثير من المتخصصين في المجال التربوي والتعليمي من تعقيدات أنظمة الهجرة والتأشيرات الخاصة بالطلاب الأجانب في ماليزيا، وضعف التنسيق بين المؤسسات الحكومية.

جانب من مؤتمر سابق للتعليم والمدارس الإسلامية الدولي في ماليزيا (الجزيرة- أرشيف) كيف تقدم للدراسة في ماليزيا؟

عند التقدم للدراسة في إحدى الجامعات الماليزية، لا بد من التأكد من استكمال جميع الوثائق المطلوبة من قبل الجامعة، إضافة إلى ضبط مواعيد التقدم للدراسة.

فمن خلال تجارب شخصية تحدث بها كثيرون للجزيرة نت، فإن الطلب الجامعي قد يرفض لوجود خطأ بسيط فيه أو لعدم وجود وثيقة ضمن القائمة المطلوبة مهما كانت في نظرك غير مهمة أو مستغربة.

يطلب من المتقدم لدراسة البكالوريوس الشهادة الأكاديمية الثانوية أو ما يعادلها، للبكالوريوس، كما يطلب اجتياز امتحان "توفل" (TOEFL) أو "آيلتس" (IELTS)، وهي ضرورية لكل متقدم، وحتى لو كان خريج مدارس دولية تطلب منه في بعض الأحيان.

وحدث أن طلبت بعض الجامعات من حملة شهادات البكالوريوس في اللغة الإنجليزية ضرورة اجتياز التوفل أو الآيلتس للتقدم لطلبات شهادات درجات الماجستير والدكتوراه، كما يطلب تقديم السيرة الذاتية خصوصا لطلبة الدراسات العليا.

ويمكن الدراسة في بعض الجامعات دون الحاجة إلى شهادة اللغة الإنجليزية، حيث تُقدم هذه الجامعات خيارات بديلة لإثبات إتقان اللغة الإنجليزية، منها الاختبارات الخاصة بالجامعة، أو شهادة إجادة اللغة الإنجليزية من مؤسسات سبق أن عمل بها مقدم الطلب، أو الاعتماد على الشهادات الجامعية أو المدرسية السابقة.

بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط والوثائق، تقدم طلبات الالتحاق بالدراسة عبر المنصات الإلكترونية للجامعات، والتي غالبا ما تطالب أيضا بدفع رسوم تسجيل غير مستردة تبلغ نحو 200 دولار.

وتجدر الإشارة إلى وجود عشرات المكاتب الاستشارية في مجال التعليم التي تقدم خدمات التسجيل للجامعات مقابل رسوم مناسبة، لكن على الطالب التحقق لدى اختيار أحدها لمتابعة إجراءات التسجيل.

الطلاب الأجانب يستفيدون من المنح الدراسية ولكن في حدود معينة (الجزيرة) دراسة البكالوريوس

كانت دراسة الطلاب الأجانب في ماليزيا تتركز تاريخيا في الجامعات الخاصة، إلا أن سلطات التعليم سمحت في السنوات القليلة الماضية للجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في برامج البكالوريوس.

إعلان

وتسمح الجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في كل التخصصات باستثناء التخصصات الطبية التي تتشدد في قبولهم فيها إلا وفق شروط معينة، لأن عدد المقاعد محدود ويكون في الغالب مقتصرا على الطلاب الماليزيين.

وربطت ماليزيا حصة الطلاب الأجانب في مجالات الطب في الجامعات الحكومية بموافقة الجهات الرسمية في الدول التي تبتعث طلابها لدراسة الطب، وتستكمل إجراءات التسجيل من خلال بروتوكول تعليمي يقوم على توفير المنح الدراسية لهذا المجال خصوصا.

نظام المنح

توفر ماليزيا عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأجانب، لكن هذه المنح تختلف من حيث الفئة والمزايا، وفقا للاستشاري عبد الله الديب، ومن أبرز برامج المنح:

منحة الحكومة الماليزية "إم تي سي بي" (MTCP): تستهدف طلاب الدراسات العليا من الدول النامية. منح الجامعات الخاصة: تقدم بعض الجامعات الماليزية منحًا دراسية جزئية أو كاملة للطلاب المتفوقين. المنح المقدمة من المنظمات الدولية: تشمل المنح المقدمة من جهات مثل البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج التبادل الأكاديمي الآسيوي.

إجمالًا، يستفيد الطلاب الأجانب من المنح الدراسية ولكن في حدود معينة، حيث تظل فرص الحصول على منح دراسية كاملة محدودة مقارنة بالطلاب المحليين.

وفي هذا السياق، يدعو خبراء في مجال التعليم بماليزيا السلطات إلى اعتماد ميزانيات حقيقية للمنح الدراسية للطلاب الأجانب بهدف تشجيع البحث العلمي وللمساهمة في التسويق للتعليم في البلاد.

العمل أثناء الدراسة

كثيرا ما تروج المكاتب الاستشارية خلال عروضها للدراسة في ماليزيا وجود فرص العمل المتوفر للطلاب الأجانب خلال فترة دراستهم، ويبدو الأمر من الناحية النظرية متاحا لكنه تكتنفه صعوبة كبيرة على أرض الواقع.

وتتشدد السلطات الماليزية في منح الطلاب الأجانب فرص عمل حقيقية أثناء فترة الدراسة إلا بما تسمح به القوانين المتعلقة بفترات التدريب التى تمنحها الجامعات لطلابها، وتكون العوائد المالية فيها محدودة جدا.

إعلان

ويُنصح الطلاب الأجانب بالتاكد من توفر ميزانية كافية للدراسة، وعدم وضع إمكانية العمل على خططهم للقدوم للدراسة في ماليزيا.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: مد استثناء الأرز والفول والعدس من متطلبات الغطاء النقدي لمدة عام
  • جامعة القاهرة تطلق مسابقة طلابية بعنوان: "الدراما الهادفة..بالفن نرتقي"
  • جامعة القاهرة تطلق مسابقة طلابية بعنوان: الدراما الهادفة..بالفن نرتقي
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: انتهاك للقانون الدولي.. القاهرة تدين إنشاء إدارة إسرائيلية مخصصة لخروج سكان غزة
  • 28 مارس.. برنامج فني حافل باليوم العالمي للمسرح في المغرب
  • عيد الفطر.. بيت الزكاة: صرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الدعم النقدي غدًا
  • كيف يحرر التفكير النقدي عقولنا من قيود الجهل والتبعية؟
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • غدا.. "المرآة ودورها في تعزيز منظومة القيم والأخلاق" بملتقى الهناجر الثقافي