الرياض يتعاقد مع حارسة تونسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نواف السالم
تعاقد فريق الرياض النسائي مع التونسية سليمة جبراني حارسة المرمى الدولية لتعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم للسيدات في الموسم الرياضي الجاري.
ونشر النادي العاصمي عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» صورة للاعبة معلقا عليها: «التونسية سليمة جبراني ترتدي قميص نادي الرياض»، دون الكشف عن مدة التعاقد.
ومن المقرر أن يكون الرياض هو المحطة الاحترافية الثانية للتونسية سليمة جبراني البالغة من العمر 26 عاما في الملاعب السعودية بعد أن دافعت عن عرين الأهلي في الموسم الماضي.
ولحقت الدولية التونسية بالعديد من النجمات اللائي انضممن إلى صفوف الرياض في الموسم الحالي، ومنهن الإسبانيات أروا ليون وكارلا جوميز، و ميريام دي أونا، والمصرية أمنية عبد الحميد.
والجدير بالذكر بدأت التونسية سليمة مسيرتها الكروية فريق الجمعية النسائية في سوسة، ومثلت منتخب بلادها في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022 في المغرب، كما سبق لها الاحتراف في الدوري التركي عبر ناديي فاتان سبور وكيريسبورنو سبور.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر
اعتقلت السلطات التونسية، الاثنين، منزل القاضي السابق، والمحامي أحمد صواب، بعد أن داهمت فرقة أمنية تابعة لمكافحة الإرهاب منزله.
وأكد محامون لـ "عربي21" إيقاف صواب واقتياده لفرقة مكافحة الإرهاب، مرجحين أن يكون السبب هو تصريحات له في الأسبوع الماضي أمام دار المحامين بشأن قضية "ملف التآمر".
وقاض إداري سابق لأكثر من 30سنة وهو ضمن فريق الدفاع عن المعتقلين في "ملف التآمر".
الأسبوع الماضي، انتقد صواب سير المحاكمة واصفا إياها بالمهزلة، وقال إن القضاء قد تم تدميره بالكامل.
وقد رفضت أحزاب سياسية هذه الأحكام ووصفتها بأنها انتقامية بعد "محاكمة هزلية" تهدف إلى "ترسيخ حكم الرئيس قيس سعيد الاستبدادي".
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بالقيام بانقلاب في عام 2021، منذ أن علق عمل البرلمان وحله لاحقا وبدأ الحكم بالمراسيم.
كما قام بحل المجلس الأعلى للقضاء في عام 2022 وأقال العشرات من القضاة.
وقالت منظمة العفو الدولية "الإدانة الجماعية للمعارضين بعد محاكمة صورية تمثل لحظة خطيرة في تونس... وتمثل مؤشرا مقلقا على استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".
وشملت الأحكام قادة بارزين في حزب النهضة الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد.
وضمن ما أصبح يعرف بقضية التآمر، حُكم على نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بالسجن 43 سنة، بينما قضت المحكمة بسجن القياديين في النهضة السيد الفرجاني وصحبي عتيق لفترة 13 سنة لكل منهما.
أما الحكم الأقسى فكان 66 سنة بحق رجل الأعمال كمال اللطيف، بينما تلقى السياسي المعارض خيام التركي حكما بالسجن 48 سنة.
وقضت المحكمة أيضا بسجن المعارضين شيماء عيسى ورضا بلحاج وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك وعصام الشابي ونجيب الشابي لمدة 18 عاما. وحكم على عبد الحميد الجلاصي بالسجن 13 عاما.
وتقول السلطات إن المتهمين، ومن بينهم أيضا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كمال القيزاني ورئيسة ديوان سعيد السابقة نادية عكاشة، حاولوا زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بسعيد.
وقد نفى قادة المعارضة هذه الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يجهزون لمبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المنقسمة لمواجهة التراجع الديمقراطي في البلد.
وكان سعيد قد قال في عام 2023 إن هؤلاء السياسيين "خونة وإرهابيون"، وإن القضاة الذين قد يبرئونهم شركاء لهم.