شيخ الأزهر يدعو إلى تبني إستراتيجية إسلامية لامتلاك قنوات إعلامية ومنصات رقمية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر خلال لقائه بالدكتور إبراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية، إنه يجب على المسلمين استيعاب الدرس، وأن يبدأوا في امتلاك منصات إعلامية ورقمية قادرة على إيصال الصوت العربي والإسلامي، والتعبير عن مشروعية قضايانا التي ننادي بها، وأَلَّا نعتمد على الغرب في إيصال صوتنا الذي يتناقض مع توجهاته.
تناقش شيخ الأزهر والوزير التونسي حول أبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية، معربا عن حزنه الشديد لما يحدث للفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزَّة، وما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم إنسانية في حق إخواننا الفلسطينيين، ومنع الماء والدواء والغذاء عنهم، مؤكدًا أن الأمة الإسلاميَّة والعربيَّة تمتلكُ مقوماتِ الوقوف في وجه هذا الكيان الضعيف الذي يلجأُ إلى استهداف المدنيين الأبرياء، لاستعراض قوَّته أمام العالم الغربي الذي يبارك جرائمه ويتواطؤ معه، سواءٌ من خلال إمداده بالسلاح أو الصمت عن إدانة جرائمِه الإرهابية.
كما أعرب شيخ الأزهر، عن تعجُّبه وأسفه من قلة الوعي بالقضية الفلسطينية في بلداننا العربية والإسلامية، مع كونها القضية الأولى للعرب والمسلمين، وعلى الجانب الآخر، نرى الصهاينة ومن يقف خلفهم، يزيفون التاريخ والحقائق ويحفظونها لأبنائهم في سنٍّ مبكرة ويروجون أكاذيبهم ليل نهار من خلال امتلاكهم للإعلام والمنصات الرقمية، ولا نزالُ نحن العرب والمسلمين في حيرة من أمرنا رغم امتلاكنا للمال والإمكانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الإعلام شيخ الأزهر اليوم شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر (فيديو)
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر، مشددًا، على أن مصر تمثل النموذج الأهم الذي يحتذى به في المنطقة، فيما يتعلق بالتعامل بين المصريين جميعا كمواطنين بناءً على مبدأ المواطنة.
وزير الخارجية: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورا كبيرا في ملف حقوق الإنسان وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام مُنظمة التجارة العالمية الكل متساوٍ أمام القانون والدستوروأضاف وزير الخارجية والهجرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "الكل متساوٍ أمام القانون والدستور، وهو ما يمثل طفرة كبيرة علينا أن نتابعها، لأن لدينا لأول مرة أول رئيس للمحكمة الدستورية العليا هو المستشار الجليل فهمي بولس، وهو شخصية عظيمة جدا".
وتابع وزير الخارجية والهجرة: "كما يحضر الرئيس كل عام القداس السنوي بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ مصر قبل ذلك، وبالتالي، كل هذه ملفات شديدة الأهمية".
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 ولمدة 10 سنوات شهدت الكثير فيما يتعلق بترقية أوضاع حقوق الإنسان في الشق المدني، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة جدا للجانب المصري أن يقدم ملفا به كل الإنجازات التي حققها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "سيأتي ذلك، في إطار التصور الذي طرحه رئيس الجمهورية بتحديث الدولة المصرية وإقامة دولة مصرية حديثة وعصرية لا تقتصر على البعدين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن تركز في المقال الأول على تنمية الإنسان وتنمية المواطن المصري، وفي القلب من ذلك، ترقية حقوقه السياسية، وأوضاع حقوق الإنسان بشكل عام".
وتابع: "وبالتالي، نحن مستعدون لهذه المراجعة، وإن شاء الله سنخوضها بشفافية وثقة في النفس، في ضوء ما أنجزناه، والذي يستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن المصري، قبل أن يكون لإرضاء أي طرف خارجي بطبيعة الحال".
ولفت إلى أن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العالم بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.
وأضاف، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو أي مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.
وتابع: “نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي، في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد على جوانبها المدنية فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وأكمل: "سنذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم، وستكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وبخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 وحتى الآن".