أكدت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، مواصلة جهودها الدبلوماسية دون توقف لضمان إطلاق سراح جميع موظفي سفارتنا في العاصمة اليمنية صنعاء المحتجزين لدى جماعة الحوثي منذ عامين.

 

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن -في بيان مقتضب نشره موقع السفارة الرسمي، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاعتقال موظفينا المحليين في صنعاء- "قبل عامين، تم اعتقال الموظفين المحليين في السفارة الأمريكية دون مبرر في صنعاء".

 

وأضاف "أود اليوم أن أتحدث مباشرة إلى عائلات وأصدقاء وزملاء موظفينا اليمنيين الذين ما زالوا محتجزين: نحن نعلم أنه سواء كان ذلك في عطلة، أو حفل زفاف، أو مجرد تناول العشاء معًا، فأنت تفتقد أحبائك. أنت تتخذ قرارات صعبة، وتعتني بأطفالك، وتعمل بجد كل يوم بدونهم. نحن نعلم أن هاتين السنتين الطويلتين كانتا صعبتين للغاية".

 

وتابع فاجن بالقول "أريد أن أؤكد لكم أننا سنواصل جهودنا الدبلوماسية دون توقف لضمان إطلاق سراح جميع موظفينا اليمنيين المحتجزين".

 

وأردف "سنواصل العمل لتحقيق سلام عادل وشامل في اليمن حتى يتمكن جميع اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقا".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا السفارة الأمريكية الحوثي حقوق

إقرأ أيضاً:

روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السبت، من أن حركة حماس ستواجه "تدميرًا" إذا لم تطلق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. جاء ذلك في أعقاب مقتل ثلاثة أفراد من عائلة إسرائيلية كانوا محتجزين لدى الحركة.

في تصريح عبر منصة "إكس"، قال روبيو: "معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح همجيتها. يجب على هؤلاء الإرهابيين إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وإلا سيتم تدميرهم".

من جانبه، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حماس، استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة في إطار المرحلة الثانية من التهدئة في غزة. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء بهذا الاستعداد كجزء من الاتفاق.

في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، شدد روبيو على موقف الإدارة الأمريكية، قائلًا: "الرئيس دونالد ترامب كان واضحًا بشأن مستقبل غزة. لا يمكن لحماس أن تستمر كقوة عسكرية أو حكومة؛ يجب القضاء عليها".

يُذكر أنه في 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرًا بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، تأخرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، التي كان من المقرر أن تبدأ في 3 فبراير، وسط اشتراطات إسرائيلية بنزع السلاح الكامل في غزة وعدم قبول استمرار وجود حماس أو أي تنظيم مسلح آخر في القطاع.

في سياق متصل، هدد نتانياهو بفتح "أبواب الجحيم" في غزة إذا لم يتم تسليم جميع الرهائن، مكررًا عبارة الرئيس ترامب في هذا الشأن.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر مستمر، حيث تم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • لبنى عسل: ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وأوساط أمريكية على مشاهد إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين
  • وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس بالتدمير إذا لم تفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين
  • تعليق المساعدات: تداعيات كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • نتانياهو: تأجيل إطلاق المعتقلين الفلسطينيين إلى ما بعد إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين
  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
  • استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً