إحالة دلال أبو آمنة إلى السجن المنزلي بشروط مقيدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قررت محكمة الصلح في الناصرة، إطلاق سراح الفنّانة دلال أبو آمنة، بشروط مقيدة، بينها الحبس المنزلي في بيت والدتها بمدينة الناصرة حتى يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وإيداع كفالة قدرها 2500 شيكل، وعدم التواصل مع أي من الضالعين في القضية، ومنعها من نشر أي مدونة تتعلق بالحرب والظروف الراهنة لمدة 45 يوما.
وكانت محكمة الصلح قد مددت، أمس الثلاثاء، اعتقال الفنّانة دلال أبو آمنة، لليوم، بعد أن اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية، مساء أول من أمس، بسبب منشور في شبكة التواصل الاجتماعي على خلفية الحرب على غزة.
ووجهت الشرطة للفنانة أبو آمنة شبهة عرقلة عمل الشرطة خلال إبلاغها بأمر اعتقالها في مقر الشرطة.
وطلبت الشرطة من المحكمة عدم إطلاق سراح أبو آمنة بسبب نيتها تقديم استئناف للمحكمة المركزية ضد قرار محكمة الصلح، إلا أن الشرطة لم تقدم الاستئناف، وعليه تقرر إحالة دلال أبو آمنة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.
main 2023-10-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دلال أبو آمنة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.