قالت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 ، إنها تلقت دفعة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية.

وأضافت: "استقبلت وزارة الأمن أول شحنة من سيارات الجيب المدرعة الأمريكية"، ضمن حزمة المساعدات العسكرية التي تخصصها واشنطن لتل أبيب.

وأضافت: "يتم نقل سيارات الجيب إلى الجيش الإسرائيلي لتحل محل المركبات المتضررة في الحرب".

وأشارت إلى ان تلقي المركبات هو "جزء من صفقات واسعة النطاق لزيادة أسطول مركبات الجيش الإسرائيلي لمختلف سيناريوهات الحرب".

وقالت: "وقع المدير العام لوزارة الأمن إيال زمير، حتى الآن أوامر شراء في إسرائيل والخارج لمركبات ومعدات ثقيلة بقيمة تزيد عن 400 مليون شيكل".

وأضافت: "تتم عملية الشراء وفقًا لمتطلبات الجيش الإسرائيلي وتشمل مجموعة متنوعة من المركبات المخصصة مثل: سيارات الإسعاف المدرعة، ومركبات العمليات المدرعة، والشاحنات التكتيكية ومعدات الهندسة الميكانيكية".

وتابعت: "قد تم بالفعل تزويد الجيش الإسرائيلي بمئات المركبات على الفور، وهناك مئات المركبات الأخرى في طريقها إلى إسرائيل".

وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام عن تلقي مساعدات عسكرية أمريكية.

صورالمساعدات العسكرية الأميركية المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار

يريد كبار جنرالات "إسرائيل" بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي، وهو ما يزيد من اتساع الفجوة بين الجيش ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يعارض الهدنة أو وقف إطلاق النار.

ويعتقد الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 أسيرا إسرائيليا أحياءً وأمواتا في غزة، وفقا لمقابلات مع ستة مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ونظرا لعدم تجهيزهم لمزيد من القتال بعد أطول حرب خاضتها "إسرائيل" منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضا أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله.

ويمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله وفقًا للمسؤولين، في الوقت الذي أكد فيه الحزب أنه سيواصل ضرب شمال الأراضي المحتلة حتى توقف "إسرائيل" الحرب على قطاع غزة.


,تتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم منتدى الأركان العامة، من حوالي 30 جنرالا رفيع المستوى، بما في ذلك رئيس الأركان العسكرية، هرتسي هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس المخابرات العسكرية.

ويعكس موقف الجيش من وقف إطلاق النار تحولا كبيرا في تفكيره خلال الأشهر الماضية، حيث أصبح من الواضح أن نتنياهو كان يرفض التعبير عن خطة ما بعد الحرب أو الالتزام بها. 

وقد أدى هذا القرار بشكل أساسي إلى خلق فراغ في السلطة في القطاع، مما أجبر الجيش على العودة والقتال في أجزاء من غزة كان قد أعلن أنه قضى على المقاومة فيها.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا، وهو الذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين: إن "الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وأضاف هولاتا: "إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائما العودة والاشتباك مع حماس عسكريا في المستقبل، وإنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالا في لبنان"، موضحا أن الجيش حاليا لديه ذخائر أقل وقطع غيار وطاقة أقل مما كانوا عليه من قبل، لذلك يعتقدون أيضا أن التوقف المؤقت في غزة يمنحهم مزيدا من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.

ومن غير الواضح كيف عبرت القيادة العسكرية بشكل مباشر عن وجهات نظرها لنتنياهو على انفراد، لكن كانت هناك لمحات من إحباطها علنا، فضلا عن إحباط رئيس الوزراء من الجنرالات.


ويشعر نتنياهو بالقلق من الهدنة التي تبقي حماس في السلطة لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه، الذي قالت أجزاء منه إنها ستنسحب إذا انتهت الحرب دون هزيمة حماس.

وحتى وقت قريب، أكد الجيش علانية أنه من الممكن تحقيق هدفي الحرب الرئيسيين للحكومة في وقت واحد: هزيمة حماس وإنقاذ الأسرى لدى حماس، والآن، خلصت القيادة العسكرية العليا إلى أن الهدفين غير متوافقين، بعد عدة أشهر من بدء الشكوك لدى الجنرالات.

وقالت الصحيفة إنه "منذ غزو غزة في تشرين الأول/ أكتوبر تغلبت إسرائيل على كل كتائب حماس تقريبا واحتلت أغلب الأراضي في مرحلة ما من الحرب، ولكن ما يقل قليلا عن نصف الرهائن الـ 250 الذين تم أسرهم إلى غزة ما زالوا في الأسر، وتخشى القيادة العليا أن يؤدي القيام بمزيد من العمل العسكري لإطلاق سراحهم إلى خطر قتل الآخرين".

ومع عدم رغبة السيد نتنياهو علنا في الالتزام باحتلال غزة أو نقل السيطرة إلى قادة فلسطينيين بديلين، يخشى الجيش من "حرب أبدية" تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا حتى مع بقاء الأسرى الإسرائيليين وما زال قادة حماس طلقاء.

 وفي مواجهة هذا السيناريو، فإن إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي مقابل استعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا بالنسبة لـ "إسرائيل"، كما قال هولاتا، ووافق على ذلك أربعة مسؤولين كبار تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مقابلة تلفزيونية يوم 19 حزيران، يونيو: "أولئك الذين يعتقدون أننا يمكن أن نجعل حماس تختفي مخطئون، حماس فكرة متأصل في قلوب الناس".

وأضاف: "ما يمكننا القيام به هو إقامة شيء آخر، شيء سيحل محله، شيء سيجعل السكان يعرفون أن شخصا آخر يوزع الطعام، وأن شخصا آخر يقدم الخدمات العامة، من هو هذا الشخص، ما هو هذا الشيء الأمر متروك لصانعي القرار".


ومع تقدم القوات الإسرائيلية عبر مدينة رفح جنوب غزة في 24 يونيو/حزيران، قال هاليفي إن الجيش "يقترب بشكل واضح من النقطة التي يمكننا أن نقول فيها إننا قمنا بتفكيك لواء رفح،، وهذا ليس بمعنى أنه لم يعد هناك إرهابيون، ولكن بمعنى أنه لم يعد بإمكانه العمل كوحدة قتالية”.

ويقدر الجيش أنه قتل ما لا يقل عن 14 ألف عنصر من كتائب القسام، الجزء الأكبر من قوات حماس.، لكن المسؤولين يعتقدون أيضا أن عدة آلاف من عنصار حماس ما زالوا طلقاء في أنفاق محفورة عميقا تحت سطح غزة لحراسة مخزونات الأسلحة والوقود والغذاء وبعض الرهائن.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • كم تبلغ المساحة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة؟
  • أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية
  • مراسل رؤيا: انقطاع التيار الكهربائي في كافة ارجاء مدينة عكا المحتلة
  • NYT: جنرالات الاحتلال يخشون من حرب أبدية ويدعمون وقف إطلاق النار
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس