روسيا تعتزم أن تصبح أكبر شريك تجاري للصين بعد أمريكا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال إيجور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت، والسكرتير التنفيذي لمفوضية الرئيس الروسي بشأن استراتيجية تطوير صناعة الوقود والطاقة والسلامة البيئية، إن روسيا قد تصبح أكبر شريك تجاري للصين بعد الولايات المتحدة قريبًا.
وأوضح إيجور، أن الصين كانت الشريك التجاري الرئيسي لروسيا لأكثر من عقد من الزمن، وفي المقابل، أصبحت روسيا رابع أكبر شريك تجاري خارجي رئيسي للصين هذا العام، وقد تصبح روسيا ثاني أكبر شريك تجاري للصين بعد الصين، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستتفوق في السنوات المقبلة على اليابان وكوريا الجنوبية.
وأشار سيتشين، إلى أن حجم التجارة الصينية الروسية ارتفع بنحو 30% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 على أساس سنوي إلى 176.4 مليار دولار، وأن هناك كل الأسباب التي تشير إلى أن حجم التجارة بين البلدين سيتجاوز الهدف البالغ 200 مليار دولار هذا العام، وقد بلغ إجمالي حجم التجارة بين روسيا والصين 660 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث تمثل الطاقة أكثر من 75% من الصادرات الروسية إلى الصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أکبر شریک تجاری
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران