أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون.

وقال الصفدي إن "الأمور في غزة لا تبدو ذاهبة باتجاه التهدئة، ونقوم بكل ما نستطيع لحماية المنطقة من خطر توسع الحرب".

وأضاف: "نبذل كل جهدنا لوقف الحرب وعدم امتدادها ويجب العمل فورا لمعالجة أساس الصراع.

والكارثة الناجمة عن الحرب ستكون لها تبعات خطيرة وطويلة".

إقرأ المزيد غوتيريش يدعو إلى هدنة لمدة أسبوعين بين فلسطين وإسرائيل

وأشار إلى أن طائرة مساعدات إنسانية أردنية جديدة ستغادر إلى مصر غدا صباحا لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والماء وحرمان المرضى من الدواء جريمة حرب.

ومن جهتها شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على أنه "يجب أن نجد حلا للوضع الإنساني المزري الذي تسببت فيه الهجمات الإرهابية لحماس".

وأشارت إلى منطقة الشرق الأوسط تمر بأوضاع سياسية صعبة، ولا حل للصراع سوى حل الدولتين.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى أنالينا بيربوك أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يعرب عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا

 

 

عمان - أجرى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع محادثات الاثنين 23ديسمبر2024، مع دبلوماسيين عرب كبار أعربوا فيها عن دعمهم للشعب السوري وناقشوا التعاون المستقبلي، في أحدث الزيارات رفيعة المستوى منذ الإطاحة ببشار الأسد.

واستقبل الشرع، الذي قادت جماعته الإسلامية "هيئة تحرير الشام" الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، مبعوثين من الشرق الأوسط وخارجه في الأيام الأخيرة، بما في ذلك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأحد.

أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا، خلال لقاء مع الشرع، الاثنين، في أول زيارة لمسؤول أردني كبير إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.

وأظهرت صور نشرتها وزارة الخارجية الرجلين وهما يتصافحان، فيما ذكرت قناة المملكة الأردنية الرسمية أن الصفدي ناقش سبل التعاون، بما في ذلك في مجالات التجارة وإدارة الحدود والمساعدات وتوصيلات الكهرباء، إلى جانب الأمن.

وأعرب الصفدي عن دعمه "لحكومة تمثل كل الأطياف في سوريا"، وكذلك "صياغة دستور جديد"، بحسب المملكة.

وأضاف "نحن متفقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته"، مشيرا إلى أن "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي".

- الوفد القطري -

وكان في دمشق أيضا وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، على رأس "أول وفد قطري رفيع المستوى" إلى دمشق "بعد 13 عاما من القطيعة الدبلوماسية"، بحسب وزارة الخارجية.

وأضاف بيان وزارة الخارجية أن "هذه الزيارة تؤكد العلاقات الأخوية القوية" بين قطر وسوريا، وتؤكد "التزام الدوحة الثابت بدعم ومساعدة الشعب السوري في سعيه لتحقيق التقدم، مع الحفاظ على سيادة سوريا".

ونشرت وكالة الأنباء السورية سانا صورا للقاء الشرع والوفد القطري.

وصل الخليفي إلى دمشق على متن "أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار سوري" منذ الإطاحة بالأسد، وفق ما كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري على موقع إكس.

وقال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس إن "فريقا فنيا للطيران" رافق الوفد "لتقييم جاهزية مطار دمشق لاستئناف العمليات".

وأضاف المسؤول أن "قطر عرضت تقديم الدعم الفني لاستئناف الرحلات التجارية والشحن، وكذلك ضمان صيانة المطار خلال المرحلة الانتقالية".

- محادثات سعودية -

وقال مصدر قريب من الحكومة السعودية لوكالة فرانس برس الاثنين إن وفدا من المملكة التقى الشرع في دمشق أيضا قبل يوم واحد لمناقشة "الوضع في سوريا والكبتاجون"، وهو منشط غير قانوني يشبه الأمفيتامين.

وقد غمرت المخدرات المنطقة في السنوات الأخيرة، وكانت أكبر صادرات سوريا في عهد الأسد، مما حول البلاد إلى واحدة من أكبر دول المخدرات في العالم.

وقد اتخذت الأردن في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة والمخدرات، بما في ذلك الكبتاجون، على طول حدودها مع سوريا التي يبلغ طولها 375 كيلومترا (230 ميلا).

من جهتها، قالت إيران يوم الاثنين إنها "لم تجر أي اتصالات مباشرة" مع الحكام الجدد في سوريا منذ سقوط حليف طهران القديم الأسد.

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن دعم إيران لسيادة سوريا، وقال إن البلاد لا ينبغي أن تصبح "ملاذاً للإرهاب".

وتعتبر هيئة تحرير الشام التي يرأسها الشرع من فروع تنظيم القاعدة في سوريا، لكنها سعت إلى تعديل صورتها في السنوات الأخيرة.

وفي قمة عقدت في الأردن في وقت سابق من هذا الشهر، دعا كبار الدبلوماسيين العرب والأتراك والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى انتقال شامل وسلمي بعد سنوات من الحرب الأهلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني المستجدات على الساحة السورية
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأردني أهمية دعم الدولة السورية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني يعرب عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا
  • وزير الخارجية الأردني: بحثت مع الشرع دعم العملية الانتقالية في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني يزور دمشق ويلتقي "الشرع"
  • بعد فيدان.. وزير الخارجية الأردني يزور دمشق ويلتقي الشرع
  • ‏وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم ويعتزم لقاء الجولاني
  • وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم