أشاد خالد العزي، أستاذ العلاقات الدولية، باللهجة الواضحة التي انتهجتها مصر وطلب الرئيس السيسي في كلمته برفض تهجير الفلسطينيين وإذا أرادت إسرائيل أن تهجرهم فعليها أن تضعهم في صحراء النقب.

وقال، العزي خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إن مصر بذلت جهودًا كبيرة لحل القضية الفلسطينية، كما كان لها دورها الكبير في الأزمة الليبية واعتلى الدور المصري الريادة العربية، مشيرًا إلى أننا أمام جسم عربي بدأ يتعافى ويقف أمام الخطط الإسرائيلية والأمريكية.


وتابع، أن هدفنا إقامة الدولة الفلسطينية لأن أي خلل بالأمن القومي العربي وتحديدًا المصري فإن المصريين يتحدونه، مشيرًا إلى أن مصر عندما قالت إنها ستفتح معبر رفح ولتتجرأ إسرائيل أن تضرب المساعدات التي تخص الجيش المصري،هم يعلمون قوة الجيش المصري والشعب الذي يتحول لجيش وقت الحروب.

وأكد العزي أن مصر استطاعت الترويج لمنتدى السلام وهذا يحسب لها لأنها نقطة مميزة في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن لأي وزير خارجية من هنا وهناك أن يملئ تعليمات على دولة هي النقطة المركزية  بالشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية إقامة الدولة الفلسطينية الازمة الليبية الأمن القومي العربي

إقرأ أيضاً:

أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي

قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن رحيل الروائي اللبناني، إلياس خوري يعد خسارة كبيرة للأدب العربي، لكونه كاتب كبير يتسم بالتعدد إذ يمكن اعتباره كاتب وروائي وأكاديمي ومفكر وناقد، مشيرا إلى أنه يتبني موقف سياسي يٌعبر عن وجهة نظر متحررة.

ميلاد ورحيل خوري مرتبط بالقضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتابات خوري تعد حالة من التنوع الخلاق، مشيرا إلى أن ميلاده ورحيله كان مُرتبط بالقضية التي تبناها وأخلص فيها وهي القضية الفلسطينية، إذ ولد خوري عام 1948 وتوفى عام 2024 في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

روايات خوري تنحاز إلى المقموعين والمهمشين

وأشار إلى أن ٌمجمل النتاج الإبداعي لإلياس خوري يصب في مسارات مُختلفة تعتد جميعها بكتابة السرديات الكبرى، إذ تبنى خٌوري القضايا الكبرى ومثلت محور كل رواياته، مٌشيرا إلى أن جميع رواياته تنحاز إلى المقموعين والمهمشين.

وأوضح أن الكثير من الكتاب تبنوا القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم ورواياتهم لكن إلياس الخوري تميز عنهم في أنه تعامل فلسطين ولبنان على أنهم قضيتين متداخلتين بشكل كبير، مما ظهر بشكل واضح في روايته «باب الشمس».

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر تقف حائط سد أمام تصفية القضية الفلسطينية
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة بلينكن للقاهرة تعكس أهمية الدور المصري في المنطقة
  • خبير علاقات دولية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد الأمور رغم محاولات التهدئة
  • خبير علاقات دولية: توافق مصري أردني على ضرورة وقف نزيف الدم بغزة
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يهيئ الرأى الداخلى الإسرائيلى لاحتمالية تصعيد الأوضاع بالشمال
  • أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي