أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي اليوم /الخميس/، بالموقف القومي المصري وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحازم بعدم التنازل عن دعم الأخوة الفلسطينيين وتجنيبهم تلك المجازر والإجراءات غير الإنسانية التي تضمنت منع دخول المساعدات خاصة الطبية والإنسانية.

وقال العسومي في لقاء للقناة الأولى على هامش جلسة البرلمان العربي، "إن الموقف المصري موقف عربي أصيل فمصر تعمل في إطار المصلحة العربية، والجهود المصرية واضحة خاصة في رفض الرئيس السيسي نزوح وتهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية أو الأردنية" لافتا إلى أن الدولة المصرية قادرة على حماية حدودها أراضيها ومواطنيها.

وأضاف أن الساحة الفلسطينية متسارعة وخطيرة في الوقت ذاته، لذلك عقد البرلمان العربي جلسة طارئة للجنة فلسطين للتأكيد على الثوابت ودعم الفلسطينيين وإبراز الانتهاكات بحقهم والتي كان آخرها قصف المستشفى كانتهاك واضح للمواثيق الدولية والإنسانية وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لذلك سيظل البرلمان العربي في حالة انعقاد دائم في دعم الفلسطينيين.

وأكد العسومي أن هناك تخاذلا من بعض الدول الكبرى التي تحاول قلب الحقائق، ولكن استهداف الفلسطينيين واضح خاصة الأطفال والسيدات وكبار السن والمدنيين العزل باستخدام الأسلحة الفتاكة التي يجب ألا تستخدم في مثل تلك الظروف.

وأوضح أن بعض الأسلحة المستخدمة وصل مؤخرا كدعم واضح لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الدول الكبرى، مشددا على أن هذا الدعم يجر المنطقة لحالة دمار شامل وهو ما يؤثر على السلم العالمي، فمنطقة الشرق الأوسط مهمة وحساسة، لذلك على تلك الدول الكف عن مساعدة ودعم القوات الإسرائيلية والقيام بدورها في تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين العزل من تلك المجازر التي يجب أن تكون مدانة بدل أن تكون مدعومة من جانبهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان العربي عادل العسومي السيسي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • البرلمان العربي يدعو ترامب لتصحيح مسار الموقف الأمريكي ورفع الظلم عن الفلسطينيين
  • البرلمان العربي يصدر قرارا بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الفنان محمد عبدالستار: القضية الفلسطينية تسبب ألما لكل عربي خاصة بعد مشاهد العدوان
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • محمود عباس يشيد بالدور التاريخي والجهود المضنية لمصر في دعم القضية الفلسطينية