حازم الجندى: مصر شعبا وقيادة أحبطت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، دفاع المجتمع الدولي عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد إخواننا في غزة، والتي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء، ومحاولاتهم المستميتة لتشويه الحقائق وقلبها لتكوين رأي عام عالمي داعم للكيان الصهيوني، موضحا أن القيادة السياسية مدعومة برغبة شعبية عارمة ومشاعر قومية ووطنية كان لها أكبر الأثر في إحباط مخططات التهجير.
وقال "الجندي"، ان هناك حالة من الصمت الدولى تثير الريبة والاستغراب، فقد اكتفت بعض الدول ببيانات الشجب والإدانة، والتي لا تتناسب مع حجم المجازر التي ترتكب كل يوم في حق سكان غزة، الذين يلاحقهم الموت من كل مكان، من لا يموت بصواريخ الاحتلال، يموت جوعا أو عطشا أو داخل المستشفيات بسبب غياب الحد الأدني من الرعاية الصحية، مطالبا الدول العربية بتحمل مسئوليتها، والوقوف إلي جانب مصر من أجل التصدي للحصار وحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال، من أجل دفع سكان غزة للنزوح جنوبا باتجاه سيناء.
وأضاف أن قدر مصر الدائم ان تحمل هموم الأمة العربية وحدها، وأن تقف وحيدة في مواجهة التحديات، مؤكدا علي دعم الشعب المصري بكل أطيافه خلف الدولة وقيادتها السياسية في جميع القرارات التي يتم اتخاذها لحماية الأمن القومي المصري وحفظ أمن واستقرار مصر، خاصة ما يتعلق بتهجير سكان قطاع غزة إلي سيناء، والضغط علي جميع الأطراف العالمية المؤثرة من أجل التدخل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وشدد النائب حازم الجندي،على أن ما حدث من جرائم في قطاع غزة سيظل نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية، وعار يلاحق المجتمع الدولي خاصة الدول الاربعة التي رفضت التصويت لصالح قرار وقف الاعتداءات في مجلس الأمن، مؤكدا إزدواجية العالم في التعامل مع القضايا الإنسانية، فبعد عقود من مكافحة العنصرية تطل علينا برأسها من جديد لتؤكد أن الرجل الأبيض لم يتخلي يوما عن نرجسيته وعنصريته التي دفعته إلي ارتكاب جرائم لازال التاريخ يذكرها إلي اليوم، ورغم محاولاتهم الدائمة لمحوها إلا انه تكرر مع اختلاف الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير سكان قطاع غزة رئيس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تتخذ موقفا مشرّفا تجاه القضية الفلسطينية، حيث تدعو إلى إنقاذ غزة خاصة أنّ الأطفال يعانون من عدم وجود مياه وغذاء وكهرباء.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزةوأضاف عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 300 ألف فلسطيني شمال غزة لم يحصلوا على أي إعانات ولم تصلهم أي شاحنة مساعدات منذ أكثر من 60 يوما.
وتابع «الدوي»، أنّ تقرير الأمم المتحدة ذكر أنّ 91% من أهالي قطاع غزة يعانون من المجاعة، حيث جرى تدمير المستشفيات بنسبة 84%، وهدم وقصف 190 مقرا للمنظمات الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه حماية الأشقاء في قطاع غزة من الدمار الشامل الذي لحق بهم.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينيةوأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».