كانييه ويست بمزاعم جديدة.. هل تعرض لحادث سير تسبّب له بالتوحّد؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خرج مغني الراب الأميركي كانييه ويست بمزاعم جديدة في سلسلة رسائل نصّية خرجت إلى العلن، حيث أكّد أنّه مصاب بالتوحّد بعد حادث سير تعرّض له منذ أعوام.
وفي التفاصيل، طلب مصمّم الأزياء من صديقه إيان كونور مشاركة لقطات شاشة لمحادثة بينه وبين إيلون ماسك عبر “إنستغرام”، أعلن خلالها أنّه يعاني من التوحّد وليس ثنائي القطب.
وفي الرسائل، يقول ويست: “متى سنتحدث؟ أنت لست مديناً لي بشيء. لست مضطراً إلى أنّ تتحدث معي من جديد. لكن في حال تكلّمنا مع بعض، يجب على طبيعة العلاقة بيننا أن تتغيّر. أنا لست ثنائي القطب. تظهر عليّ علامات التوحّد بسبب حادث السير الذي تعرّضت له عام 2002”.
وكان ويست قد كشف للمرّة الأولى عن تشخيص إصابته باضطراب ثنائي القطب في عام 2018، لكنه ادّعى في 2022 في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على “تويتر”، أنّه “تمّ تشخيص حالته بشكل خاطئ”، حيث قال: “سأقول هذا مرّة أخرى، لقد تمّ تشخيص وضعي النفسي بشكل خاطئ، وكاد أن يتمّ تخديري إلى أن أفقد عقلي لجعلي من المشاهير الذين يمكن التحكّم بهم ويحسنون التصرف”.
كما ذكر كانييه مشاكله مع زوجته السابقة كيم كارداشيان، حيث تابع: “لا يمكنك أن تشاهد كيم وهي تسلب مني أطفالي فيما أنت لا تقول أي شيء في العلن ومن ثم تسمّي نفسك صديقي لكي آتي بجمهوري إلى منصّتك التي تعاني”.
وكان إيلون في وقت سابق من العام الماضي قد علّق حساب ويست بسبب تصريحات معادية للسامية. وأُعيد إلى النجم حسابه في تموز (يوليو) من هذا العام، لكن كانييه لم يستعد نشاطه على المنصّة منذ ذلك الحين.
main 2023-10-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فائدة الساعات الذكية في تشخيص الاضطرابات النفسية
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها خبراء ومختصون من جامعة ييل الأمريكية أن البيانات التي يتم الحصول عليها من الساعات الذكية يمكن أن تساعد الأطباء في تشخيص بعض الاضطرابات النفسية.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها مجلة “Cell” فإن الخبراء في الجامعة جمعوا بيانات من الساعات الذكية لـ 5000 مراهق وقاموا بتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأظهر تحليل البيانات إمكانية تشخيص بعض الاضطرابات النفسية، مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وكذلك القلق.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن المعلومات التي تم جمعها من الساعات الذكية تتضمن بيانات عن معدلات ضربات القلب عند مستخدمي الساعات، وبيانات حول معدلات حرق السعرات الحرارية لديهم، ومعدلات النشاط البدني، ومعدلات الخطواط التي يقطعوها يوميا، وتحليل هذه البيانات وخصوصا بيانات معدلات نبض القلب ساعد الباحثين في اكتشاف فيما إذا كان المستخدم يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، كما أن بيانات معدلات النوم اليومية للمستخدمين، والتي جمعت من الساعات الذكية، بينت فيما إذا كان المستخدم يعاني من القلق أم لا.
وقال الأستاذ في جامعة ييل الأمريكية مارك غير شتاين:”عادة ما يتم تشخيص الاضطرابات النفسية من خلال معاينة الشخص بشكل مباشر من قبل الطبيب، لكن دراستنا أظهرت أنه يمكن الاعتماد على بيانات الساعات الذكية لتشخيص مثل هذه الحالات”.
ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة قد تفتح آفاقا لاستخدام الأجهزة المحمولة والإلكترونيات في تشخيص الأمراض والاضطرابات النفسية في المستقبل.
المصدر: لينتا.رو