قالت النائبة ميادة شريم، مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، إن العلاقة الثنائية بين مصر والأردن تاريخية ومحورية، حيث يجري التنسيق بين البلدين في عدة ملفات هامة أبرزها القضية الفلسطينية، والتي لها الاهتمام الواسع ما بين قيادة البلدين.

الموقف الرسمي بين مصر والأردن

وأضافت «شريم»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «DMC»، أن مصر والأردن من أكثر الدول التي قد تتأثر بالهجوم الصهيوني على فلسطين، والموقف الرسمي للبلدين واضح من الرفض لما يحدث في غزة من دمار وتجويع وتهجير، وكذلك الموقف مشترك للرفض المطلق لفتح المعابر وتهجير أهل غزة لمصر والأردن.

نيل الشعب الفلسطيني على الحقوق المشروعة

ولفت أنه منذ بدأ الهجوم الإرهابي على غزة كانت هناك تحركات بين العاهل الأردني والرئيس السيسي للتوصل للتهدئة، ما يؤكد حرص القيادتين على إنقاذ المنطقة لحرب كبيرة، وأكدا خلال لقائهما في القاهرة اليوم على الموقف الثابت للبلدين للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني على الحقوق المشروعة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت أن الزعيمين أكدا ضرورة الوقف الفوري لما يحدث في غزة وحماية المدنيين ورفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الحصار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر وأستراليا ترفضان استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين

مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأحد مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا سام موستين الوضع في قطاع غزة، واستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء شهد استعراض جهود تبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

وجدد الطرفان بحسب المتحدث، التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا.

وشددت على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.

وشهد اللقاء عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، شهدت تأكيدا مشتركا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وأشار السيسي، إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.

كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.

ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لاستراليا على ما ذكره السيسي من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.

وفي نهاية المقابلة، وجه السيسي، الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية، وفق البيان المصري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • العاصفة وصلت والدراسة اتعطلت.. الرمال تضرب بقوة وهذا ما يحدث الساعات المقبلة
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • “يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني
  • مصر وأستراليا ترفضان استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟