الجزيرة:
2024-07-04@01:43:38 GMT

إلغاء الغطاء التأميني على الطيران في إسرائيل

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

إلغاء الغطاء التأميني على الطيران في إسرائيل

قالت 3 مصادر مطلعة إن شركات التأمين على الطيران ضد مخاطر الحرب أصدرت إخطارا بإلغاء الغطاء التأميني لبعض شركات الطيران التي تتخذ من إسرائيل ولبنان مقرا بسبب الصراع في المنطقة، مع بدء سريان بعض الإلغاءات بالفعل.

ويمكن لشركات التأمين على الطيران ضد مخاطر الحرب الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة وسوق لويدز في لندن إصدار إخطارات بمهلة 7 أيام للإلغاء أو تغييرات أخرى على الشروط والأحكام في حالة حدوث صراع كبير تشعر أنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في مخاطر التأمين على المدى الطويل.

وسبق أن قالت شركات التأمين التي تغطي شركات "العال" و"يسرائير" و"أركيا" إن بإمكانها إصدار مثل هذه الإخطارات بسبب الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة حماس).

وقال مصدران لرويترز إن شركات طيران إسرائيلية تلقت إخطارات، دون تحديد شركات بعينها.

وقال كبير مسؤولي التأمين في هايف للتأمين بروس كارمان "يختلف إقبال شركات التأمين ضد مخاطر الحرب على مواصلة تغطية هذه المخاطر دون فرض تكلفة إضافية، ويتطلع بعضها الآن إلى سحب التغطية، خاصة في ضوء أنباء بأن تل أبيب قدمت دعما لتغطية الرحلات الجوية".

ووافقت اللجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية الأسبوع الماضي على خطة لتقديم ضمان حكومي بـ6 مليارات دولار لتغطية التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم شركة "يسرائير" إن شركات التأمين التي تتعامل مع الشركة لم توجه إخطارا لها، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم يرد متحدث باسم شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية على طلبات للتعليق.

وواصلت شركات الطيران الإسرائيلية رحلاتها بينما ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية الرحلات إلى تل أبيب مع زيادة رحلات نقل المسافرين إلى الخارج ونقل أولئك الذين تم استدعاؤهم للخدمة من جنود الاحتياط.

وعادة ما تقدم شركات الطيران نوعين من التأمين، بوليصة "جميع المخاطر" التي تغطي الأضرار الاعتيادية المتعلقة بجسم الطائرة والتزام الركاب، وبوليصة "الحرب" لتغطية الخسائر التي تلحق بالطائرة نتيجة حرب أو عمل إرهابي.

الانكماش

ونقلت صحيفة "غلوبس" -المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي- قبل يومين عن شركة العال الإسرائيلية تحذيرا بمواجهة صناعة الطيران للانكماش.

وقالت رئيسة العال دنيا بن طال جانانسيا إنه بسبب الحرب ستقوم العال بتسيير رحلات أقل في الربع الرابع من هذا العام. وأضافت إذا استمر الوضع الأمني ​​الخاص في البلاد لفترة أطول، فسيكون هناك تأثير سلبي على نتائج الشركة في العام المقبل كذلك.

وفجر االسابع من الشهر الجاري أطلقت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام عملية  "طوفان الأقصى"، ردا على الاعتداءات المتواصلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وممتلكاته.

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الـ13 على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شرکات الطیران شرکات التأمین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رويترز: : تكتيكات جديدة لليمن تُهدد الملاحة وترفع تأمين السفن
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • باركليز ودعم شركات الأسلحة الإسرائيلية بالمليارات.. ما هو التاريخ الأسود للبنك الشهير؟
  • هيبة العالِم والمنطق المعوَج
  • أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية فى كندا بعد إضراب مفاجئ
  • عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا