وفي كلمته خلال فعالية الإشهار، عبر وكيل أول محافظة مارب الشيخ علي الفاطمي، عن شكره لجهود الجامعه والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية على تنظيم هذا المؤتمر المهم..

مهيبًا بالجميع التعاون لإنجاح هذا المشروع لأهميته في خدمه الانسان. ودعا الوكيل الفاطمي، لتوسيع المشاركة وتقديم البحوث المتنوّعة لإثراء المجال الطبي.

داعياً وسائل الاعلام لتغطيه فعاليات المؤتمر والتفاعل مع أنشطته المختلفة والاسهام في إيصال أهدافه ومواضيعه المتنوعة لكافه الباحثين والمختصين داخل اليمن وخارجها.

ومن جانبه، قال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور حسين الموساي، إن المؤتمر قطع مرحلة التخطيط والتجهيز والإعداد ليبدأ مراحله متابعة اعداد البحوث ومتابعة إنجازها وتحكيمها.

وأوضح أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من أهداف الجامعة والذي يمثل البحث العلمي إحدى وظائفها الرئيسة، ويهدف لاستنهاض المختصين والباحثين في المجال الطبي ليقدموا أبحاثاً وأوراق عمل تعالج قضايا بحثية لها تأثيرها على الإنسان. وأشار الدكتور الموساي، إلى أن المؤتمر سيمثل قفزة نوعية في كلية الطب والمجلس اليمني للاختصاصات التطبية في تطوير الجانب التخصصي والمهني، وسيفتح مجالاً للتبادل الفكري بين جميع العاملين في المجال الطبي.

وعبر عن شكره للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وللحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك على تشجيعهم هذه الأعمال العلمية النوعية التخصصية.

شاكرًا راعي المؤتمر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة، لعنايته واهتمامه ودعمه الكبير والمستمر للبحث والتعليم بجامعة إقليم سبأ.

بدوره، عبر رئيس مجلس الإختصاصات الطبية في محافظة مارب الدكتور وجدي المخلافي، عن حماسه الكبير لإقامة المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ. لافتاً إلى أهمية البحوث العلمية في المجال الطبي، وإسهامها في تطوير طرق جديدة للوقاية من الأمراض، وعلاجها، وتحسين جودة حياة المرضى.

متطلعاً لأن يكون هذا المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب بمثابة حافز لخلق بيئة مواتية للابتكار والتقدم.

ومن جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر عميدة كلية الطب الدكتورة أماني الهواري، أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تطوير البحث الطبي وتعزيز دوره في إيجاد حلول لبعض المشكلات الصحية في اليمن، وتقديم الدراسات والبحوث التي تهدف لتطوير العلوم الطبية، وكذا تطوير مهارات البحث في المجالات الطبية المختلفة، وتبادل الخبرات والتجارب الطبية بين المشاركين.

موضحة أن محاور المؤتمر تشمل: بحوث العلوم الطبية الأساسية، وبحوث العلوم الطبية التطبيقية، وبحوث العلوم الطبية السريرية.

ودعت الهواري، كافة الباحثين والمتخصصين والمهتمين بمجال العلوم الطبية المشاركة الفاعلة في محاور المؤتمر، وإثرائه بالبحوث وأوراق العمل.

مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقد بمشيئة الله في الفترة من (25- 26 مايو 2024م). حضر الفعالية القاضي عبدالله الباكري، وكيل محافظة مأرب، والدكتور علي سيف الرمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور عثمان العرادة أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات والمراكز، وعدد من مدراء المستشفيات الحكومية، والخاصة في محافظة مأرب

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: العلوم الطبیة المجال الطبی أن المؤتمر نائب رئیس فی المجال إقلیم سبأ

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل

العين (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"
  • جامعة بني سويف ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في العلوم الصيدلانية