التقطت مهمة جونو التابعة لناسا مناظر جديدة مذهلة لقمر المشتري "آيو" وسطحه المليء بالحمم البركانية.

وخلال تحليقه الأخير في 15 أكتوبر، مر مسبار جونو بالقرب من القمر الخامس لكوكب المشتري، آيو، وهو الجسم الأكثر نشاطا بركانيا في النظام الشمسي.

Jupiter's moon Io, the most volcanically active world in the solar system, as seen by the #JunoMission on Oct.

15. More at https://t.co/Ql7aCQvRqY

???? Processed by Kevin M. Gill https://t.co/rVgUz5mLtbpic.twitter.com/ntVWdJcZbZ

— NASA Solar System (@NASASolarSystem) October 17, 2023

ويبدو سطح القمر مغطى بدوامات من البقع الفاتحة والداكنة ومساحات كبيرة من البقع الحمراء المنصهرة في صور جديدة شاركتها وكالة ناسا على موقع "إكس".

إقرأ المزيد "أدلة تدعم الحياة خارج الأرض" .. علماء يكتشفون مصدر ثاني أكسيد الكربون على قمر "أوروبا"

وأدى النشاط البركاني على آيو إلى تكوين بحيرات من حمم السيليكات المنصهرة على سطحه. ويمكن رؤية بقع حمراء داكنة بلون الصهارة منتشرة عبر القمر في الصور التفصيلية الجديدة من جونو، والتي تمت معالجتها بواسطة علماء مواطنين باستخدام البيانات الأولية التي التقطتها المركبة الفضائية.

ومن المعروف أن آيو هو موطن لمئات البراكين التي تثور بانتظام بالحمم المنصهرة وتقذف أعمدة غاز كبريتية على بعد مئات الأميال إلى الأعلى في الغلاف الجوي، والتي يمكن رؤيتها بالتلسكوبات الكبيرة على الأرض.

وكوكب المشتري، وهو أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، لديه ما مجموعه 92 قمرا. وآيو أكبر بقليل من قمر الأرض ورابع أكبر قمر في النظام الشمسي. وهو ثالث أكبر قمر لكوكب المشتري وأعمق أقمار غاليلي (أقمار المشتري الأربعة التي كانت أول الأجرام السماوية التي تم اكتشافها تدور حول جسم آخر غير الشمس بواسطة غاليليو غاليلي في عام 1610).

وتم استخدام البيانات التي جمعت بواسطة أداة JunoCam لإنشاء مقطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني للقمر البركاني، والتقاط سطحه من زوايا مختلفة أثناء مرور المسبار الفضائي فوقه.

المصدر: سبيس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المشتري النظام الشمسي قمر كواكب مركبات فضائية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟

قال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، إن ايران ستواصل إدارة "حلقة نيرانها" مع الاحتلال في المنطقة بواسطة منظمات دون انتظار نظام الأسد ليكون معها.

وأوضح برئيل، في مقال بصحيفة هآرتس أن الأسد كان الشخص الوحيد من بين قادة "جبهة المقاومة" الذي لم يهنيء إيران بهجوم الصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل ردا على تصفية زاهدي، وكان الوحيد من بينهم الذي لم يشارك ولم يلق خطاب في احتفالات "يوم القدس"، التي تبادر إلى إجرائها إيران في كل سنة.

وأشار إلى أن علامة الاستفهام الكبيرة برزت إزاء غيابه عن جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادثة المروحية في شهر أيار/مايو الماضي،.

وتساءل "هل الأسد هو في الأصل جزء من جبهة المقاومة ووحدة الساحات؟".

وبحسب مصادر غربية وعربية فانه مع بداية الحرب أرسلت إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة الى الأسد رسالة قاطعة، حذروه فيها من الانضمام إلى حرب إلى جانب حزب الله أو ايران، ويبدو أن التهديد الكبير شمل أيضا التحذير من المس بأجهزة النظام وقصر الرئاسة، والأسد لم يصغ فقط جيدا للتحذيرات، بل أرسل لحزب الله رسائل خاصة به، و"عرض" عليه عدم توسيع الحرب أو تعميق الهجمات داخل الأراضي المحتلة.

ورأى برئيل أن الأسد، يبدو أنه لم يكن بحاجة الى حملة اقناع كبيرة جدا، فمنذ قررت حماس في 2012 قطع علاقاتها مع النظام السوري على خلفية المذبحة التي ارتكبها ضد أبناء شعبه والعلاقات لم يتم ترميمها. العلاقات بين حماس وايران بدأت تتحسن رويدا رويدا.



وأضاف: "الأسد الذي نجح في اجتياز الحرب الاهلية التي اندلعت قبل 13 سنة، وأن يعيد لنفسه بمساعدة كبيرة من روسيا السيطرة على معظم أجزاء بلاده، يدير منذ ذلك الحين منظومة علاقات محسوبة وحذرة مع ايران. هو في الحقيقة حصل منها على مساعدة اقتصادية تبلغ المليارات، سواء بالاعتمادات أو النفط أو المنتجات الاستهلاكية، لكن المقابل الاقتصادي الرئيسي، السيطرة على حقول النفط في سوريا وامتيازات مستقبلية بالتنقيب عن النفط والغاز امام شواطئها في البحر المتوسط، منحها بالتحديد لروسيا التي هو مدين بنجاحه العسكري لقرارها في 2015 الانضمام لحربه ضد المتمردين" وفق وصفه.

وبعد ذلك وبناء على طلب من موسكو اضطر الأسد للموافقة على عدة تنازلات، التي اغضبت إيران، من بينها تجاهله لهجمات إسرائيل إلى اهداف إيرانية في سوريا، التي تنفذ بالتنسيق مع القوات الروسية في سوريا، في حين أن شرط ذلك هو تجنب المس بالنظام وبمؤسساته.

إلى جانب ذلك، النظام يواجه منذ أشهر حركة شعبية درزية، التي تدعي ضد شرعيته وتطلب من المجتمع الدولي التدخل لتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا. الأسد يتهم الحركة التي يترأسها الشيخ حكمت الهجري بأنها تعمل على إقامة منطقة حكم ذاتي درزية مستقلة مثل المحافظات الكردية التي توجد في شمال الدولة. وبالتالي، تمزيق سوريا. هذا المبرر يحاول الأسد من خلاله العودة والسيطرة على هذه المنطقة، لكن حتى الآن بدون نجاح.

الحساسية والخوف من مواجهة مع الطائفة الدرزية الى جانب الضغط الدولي الذي يعرف رؤساء الطائفة كيفية تجنيده، الذي يشمل تدخل نظرائهم في لدى الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ موفق طريف، تجبر النظام على التصرف بحذر كبير.

مقالات مشابهة

  • بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"
  • ملفات النظام الأساسي تجمع بنموسى من جديد مع زعماء النقابات التعليمية
  • رصد اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المشتري بسماء السعودية 
  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي
  • البركاني يكشف ما فعلته ‘‘الكويت’’ مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح
  • أجواء مبهرة في حفل محمد حماقي بمشروع «ليالي مصر»
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تتغزل في نفسها بعد ظهورها بنيولوك جديد وتسريحة مبهرة (ما تسحروني.. غايتو يا انصاف الله يحفظك واشي عليك)
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • نكبة 30 يونيو.. الحصاد المر والعلاج الأمَر