«لا توطين ولا تهجير.. الأرض أرض فلسطين».. هتاف المتظاهرين أمام نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
«الشعب يريد تحرير فلسطين»، «تسقط.. تسقط إسرائيل ».. لليوم الثاني على التوالي تشتعل سلالم نقابة الصحفيين بحماس المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها عدد من الصحفيات على سلالم النقابة، اليوم الخميس، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والقصف المستمر على قطاع غزة.
كان آلاف الصحفيين والمواطنين نظموا أمس الأربعاء مظاهرة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وقتل الأبرياء، ووقوفا مع القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات حفاظا على الأمن القومي المصري بعد الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ونظم عدد من الصحفيات وقفة تضامنية، اليوم الخميس، على سلالم نقابة الصحفيين، لإعلان موقفهن الواضح دعما للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني.
رفع المشاركون فى الوقفة أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها: "لا توطين ولا تهجير الأرض أرض فلسطين، اللهم أنصر أخوانا فى غزة"، مرددين هتافات منها: "من غزة طلع القرار انتفاضة وانتصار، أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير، غزة غزة رمز العزة".
وعلى جانب آخر، كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط شارع عبد الخالق ثروت، واضعين الحواجز الحديدية بمحيط نقابة الصحفيين لتيسير حركة المرور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين نقابة الصحفيين غزة قصف غزة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.