دبي في 19 أكتوبر/ وام / أطلقت مؤسسة وطني الإمارات فعاليات الدورة الرابعة لبرنامج "سفراء الهوية الوطنية الإماراتية" الذي يهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز احترام الدستور وقيم المجتمع الإماراتي.

وتقام فعاليات هذا البرنامج التي تشمل العديد من المحاضرات والجلسات وورش العمل التي قدمها وترأسها أكاديميون ومختصون في مركز عجمان الإبداعي وتستمر حتّى 29 أكتوبر الحالي.


ويسعى البرنامج إلى تمكين 50 شابا وشابة من أعضاء مجالس الشباب المؤسسية في إمارة عجمان والإمارات المُجاورة ويضم البرنامج أيضا مشاركين من موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في إمارة عجمان.

ويركز برنامج "سفراء الهوية الوطنية الإماراتية" على ركائز وطنية تؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الشباب ويعنى بشكل رئيسي بتعزيز ونشر مفاهيم الانتماء والولاء الوطني وتحسين قدرة الشباب الإماراتي وتحصينه من كافة المهددات سواء كانت في الهوية اللغوية أو قيم المواطنة الصالحة بالإضافة إلى تعزيز السنع والقيم الإماراتية التي تتماشى مع المواطنة الرقمية وتأصيلها بما يسهم في صناعة سمعة طيبة للمجتمع والوطن.
ويسعى البرنامج أيضا إلى دعم وتمكين الشباب في عمليات صنع القرار وزيادة وعيهم بدورهم المحوري في دفع عجلة التقدّم الاجتماعي.

وأعربت تميمة النيسر مديرة إدارة الأنشطة الوطنية عن فخرها بانطلاق فعاليات الدورة الرابعة من برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية والذي يأتي ترجمة لإيماننا بأهمية تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ممارسات المواطنة الصالحة والقيم المجتمعية ونتطلع قدما إلى أن يحقق المشاركون أهداف هذا البرنامج وأن يقدموا مساهمات تترك أثرا إيجابيا في مجتمعنا وتفضي إلى تنميته ويتجلى هذا التفاني في إصرارنا على حماية وطننا والمحافظة على إنجازاته والدفاع عن مكتسباته وسمعته وبناء حاضر مشرق ومستقبل مزدهر لمواطنيه.

ويغطي منهج برنامج "سفراء الهوية الوطنية الإماراتية" المتنوع والشامل مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك اللغة العربية والأساسيات القانونية والعادات والقيم الأصيلة والتشريعات والقوانين والتراث والتاريخ بالإضافة إلى المهارات العملية مثل العرض والإلقاء والبروتوكولات وتوثيق التراث والبحوث. ويمثل إطلاق البرنامج نقطة تحول في سعينا لرفع مستوى الوعي بالهوية الوطنية وتشجيع التفاعل الإيجابي بين الشباب مع مجتمعهم وإرثهم التاريخي الغني.

عبد الناصر منعم/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، ودعمهما بتبرعين سخيّين بمبلغ “70” مليون ريال، مؤكدًا أن هذا الدعم الكريم يعكس حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتحفيز العمل الخيري.

وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الدور الرائد لمنصة “إحسان” في تمكين أهل الخير من المساهمة في دعم الفئات المستحقة، مثمنًا الجهود التي تبذلها لتحقيق أهداف الحملة وتعظيم أثرها المجتمعي.

وأكد سموه أن العطاء الخيري المتجذر في أبناء المملكة يتجسد في هذه الحملة المباركة، التي تعكس النهج الإنساني الراسخ الذي تتبناه القيادة الحكيمة، سائلًا المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تختتم فعاليات الدورة الرمضانية وسط تفاعل طلابي واسع
  • صندوق النقد الدولي يبحث المراجعة الرابعة لتمويل مصر غدًا
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم «تحت السن» بمركز شباب الجناين بالسويس
  • وزير الرياضة يُشارك في فعاليات «30 يوم لياقة في رمضان»
  • وزير الشباب يشارك في فعاليات مبادرة 30 يوم لياقة خلال رمضان
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • عماد حمدان: المرأة الفلسطينية هي الأساس في تشكيل الهوية الوطنية والثقافية
  • دراسة استطلاعية تؤكد تعزيز الهوية النقدية لرمز الريال السعودي
  • أمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي
  • أثر الإسلام على الهوية الوطنية العمانية