الكوادر المضربة في السليمانية غير آبهة بتهديد وزير تربية الأقليم: لن ننهي اعتصامنا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
رد الناشط التربوي في تظاهرات السليمانية، آرام كرمياني، اليوم الخميس (19 تشرين الأول 2023)، على تصريحات وزير تربية اقليم كردستان وتهديده للكوادر التربوية في السليمانية وضرورة بدء الدوام ابتداء من يوم الاحد المقبل بعد اضراب دام قرابة الشهر.
وقال كرمياني لـ "بغداد اليوم"، إن "تهديدات وزير تربية كردستان غير مسؤولة وتفتقر لأدنى درجات الشعور بالمعلم والمدرس وهم يعانون أشدة معاناة بسبب عدم تسلمهم رواتبهم".
وأضاف أنه "من المخجل أننا دخلنا في الأيام الأخيرة من شهر تشرين الأول، ونحن حتى الآن لم نستلم راتب شهر آب، وبدلا من ان يقف الوزير معنا ويساند مطالبنا يستخدم لغة التهديد والوعيد" مؤكدا "لن تثيننا هذه التصريحات عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا".
وكان وزير التربية في اقليم كردستان (آلان حمه سعيد) هدد بإتخاذ إجراءات إدارية بحق الكوادر التدرسية في السليمانية والمناطق المحيطة بها، في حال لم ينهوا مقاطعتهم للدوام" مشيرا الى ان "نحو 700 ألف طالب وتلميذ في محافظتي السليمانية وحلبجة وادارتي منطقة كرميان ورابرين المستقلتين، وقضاء كويسنجق في أربيل هم إلى حدٍ ما حُرموا من التعليم لغاية الآن خلال العام الدراسي".
وأشار الى انه "سيوقع اليوم امراً وزارياً نشير فيه الى انه في يوم الاحد المصادف 22 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري يتعين على الأساتذة ومديري التربيات العامة في تلك المناطق المذكورة أعلاه المباشرة بالدوام الرسمي".
وكان مصدر مسؤول، كشف أمس الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، ان 12 مدينة في اقليم كردستان ستشهد تظاهرات احتجاجية للكوادر التربوية والتدريسية بسبب تأخر الرواتب.
وأفاد المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "التظاهرات الجماهيرية الموحدة ستنطلق في تمام الساعة ١٠ صباحا من يوم ٢٢/١٠/٢٠٢٣ أمام مديريات التربية في تلك المدن".
وأوضح ان "المدن التي ستشهد تظاهرات هي (السليمانية، حلبجة، إدارة كرميان، قضاء كويه، قضاء رانيه، شارزور، قضاء سيد صادق، كفري، قضاء جمجمال، قلعة دزي، قضاء بينجوين، قضاء دربنديخان)".
يذكر انه وفي (9 ايلول 2023)، اعلن معلمو السليمانية اضرابًا عامًا عن الدوام الرسمي، احتجاجا على تأخر رواتبهم لشهرين، مطالبين بالإسراع في صرف الرواتب المتأخرة والتعهد بصرف راتب كل شهر في موعده الذي لايتجاوز 30 يوماً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
بغداد اليوم - السليمانية
بحسب مراقبون، باتت الطرق الخارجية في الإقليم ترسم الفواجع والالآم على غالبية السكان بريشة سوداء.
وشكلت الطرق الخارجية في إلاقليم، مصدر رعب يقض مضاجع المواطنين في ظل ارتفاع مخيف بأعداد الضحايا، ولاسيما في، طرق دربندخان، و حلبجة_وسيد صادق، و كلار، و العمادية في دهوك، وطريق أربيل_سليمانية.
وتقول إحصائيات غير رسمية، تابعتها " بغداد اليوم"، فإنه لا يمر يوم في كردستان إلا ويحصل حادثا مروريا، يؤدي لوقوع ضحايا.
ويشرح المهندس المختص بالطرق والجسور محمود صديق، لـ" بغداد اليوم"، أسباب زيادة الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بإقليم كردستان، بقوله، أن "أغلب الطرق الخارجية في الإقليم هي عبارة عن مسار واحد، وعبارة عن صعود ونزول، ومطلة على مرتفعات وليست مستوية".
وأضاف أنه "بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الإقليم فإنه لم تجر عمليات تصليح وإدامة للطرق الخارجية منذ سنوات، وأغلب الطرق تحتاج لتحويلها إلى مسارين، وهو الحل لتخفيف حوادث الطرق".
ولفت إلى أنه "يجب تشديد الإجراءات ونصب الكاميرات لمرقبة السرعة الفائقة التي يسير بها سواق السيارات، وأيضا إنارة الطرق، لآن أغلب الحوادث تحصل في الليل، نتيجة نقص الإضاءة، والظروف الجوية".