سامح شكري: محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري أمر مرفوض
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن "مصر تشدد على أن الاعتقاد بإمكانية تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى دول الجوار، هو أمر غير وارد".
الشعب الفلسطيني صامدوأكد وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو، مساء اليوم الخميس، ونقلته قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية على الهواء مباشرة، أن "الشعب الفلسطيني صامد على أرضه كما صمد العقود الماضية".
وأضاف شكري: "نناشد الجميع بتغليب صوت العقل، والعمل على وقف التصعيد، وعدم إضافة المزيد من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة، والإقرار بالمخالفة الجسيمة التي تمثلها مثل هذه المحاولات في القانون الدولي الإنساني".
جهود الأمين العام للأمم المتحدةوأشاد وزير الخارجية بمشاركة الأمين العام أنطونيو جوتيريش في مؤتمر القاهرة للسلام، مؤكدًا أن ذلك "يضفي مزيد من الزخم لهذا الحدث وجهود تحقيق السلام والاستقرار، والعمل على احتواء الأزمات، وجهوده الحثيثة في هذا الصدد، وتواصله المستمر لتحقيق هذا الهدف أمر نقدره ونعتز به كثيرًا".
شكري: سنعمل خلال قمة السبت المقبل لخفض التصعيد وصولا لوقف إطلاق النار شكري: قصف المقرات الإنسانية انتهاك خطير.. ويجب إدخال المساعدات لغزة فورًاوأشار إلى أن وجود جوتيريش للإشراف على عملية الإغاثة الإنسانية والأجهزة الأمامية العاملة في هذا الشأن هو دليل آخر على مدى الاهتمام الذي يليه الأمين العام للأمم المتحدة بالمكون الإنساني لهذه الأزمة، واهتمامه بحماية الشعب الفلسطيني الشقيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية التهجير القسري غزة الشعب الفلسطيني صامد جهود الأمين العام للأمم المتحدة القانون الدولي الإنساني الشعب الفلسطيني أنطونيو جوتيريش الأمین العام
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.