القصرين: إيداع رئيس بلدية سابق و3 موظفين السجن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الناطق الرسمي بإسم محاكم القصرين رياض النويوي في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 إصدار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين 4 بطاقات إيداع بالسجن في حق 4 مظنون فيهم، من أجل استغلال موظف عمومي لصفته لتحقيق فائدة لنفسه، والإضرار بالإدارة.
كما أذن قاضي التحقيق بسراح إثنين من المظنون فيهم في القضية نفسها.
وتتعلق بطاقات الإيداع بالسجن برئيس بلدية سابق بإحدى بلديات ولاية القصرين، ورئيس مصلحة بالبلدية ذاتها، ومستشار متصرف بإدارة أملاك الدولة، وموظف بالإدارة نفسها.
كما شملت الأبحاث موظف لدى أملاك الدولة مودع بالسجن، من أجل قضايا فساد مالي وإداري.
وكانت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة القصرين قد باشرت الأبحاث في القضية، بعد تغيير صبغة أرض بإحدى معتمديات الجهة، من الصبغة العمومية إلى الصبغة الخاصة واستغلالها بطريقة غير قانونية.
*برهان اليحياوي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
دمج قوات قسد بمؤسسات سورياأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.
وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.