تنطلق، الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض قمة تاريخية، وللمرة الأولى، بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بهدف رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، واستكشاف الفرص الجديد.

ويعود تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيان إلى مارس (آذار) 1986، حينما قرر المجلس الوزاري في دورته الـ18 الموافقة على إجراء اتصالات أولية مع الرابطة، كما وافق على فتح حوارات اقتصادية وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما ، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.

#تقارير_واس | مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.. عقودٌ من الصداقة والتعاون المشترك.https://t.co/vxbIecHaBB#القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان | #واس_عام pic.twitter.com/6ExfiTEG4R

— واس العام (@SPAregions) October 19, 2023

وتهدف القمة إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة من 2024 إلى 2028، والذي يشمل التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والطاقة والأمن الغذائي والزراعي والتعاون الاجتماعي والثقافي.

واستكمالاً لتلك الجهود عُقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان بالمنامة في مايو (أيار) 2009، وتم خلاله توقيع مذكرة التفاهم للتعاون بين الأمانتين.

وأقر الجانبان خلال الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي الذي عُقد في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2010، خطة العمل التي شملت المجالات الاقتصادية والثقافية، كما شُكلت 6 فرق عمل متخصصة في مجالات الاقتصاد والتجارة، والاستثمار الزراعي والأمن الغذائي، والتعليم، والسياحة، والطاقة، والثقافة، والإعلام.

وأشاد الجانبان بعمق العلاقات بين دول مجلس التعاون ورابطة أمم الآسيان، والبعد الحضاري والثقافي الذي يربط بينهما، وتشجيع احترام التنوع، وحوار الأديان، والاعتدال من خلال التعليم والثقافة والإعلام والسياحة، التي تمثل دعامات أساسية في تقليص الأعمال المتطرفة، كما أنها تعمق الثقة المتبادلة والفهم المشترك، حيث أن التعاون في هذه المجالات يعد من أهم ركائز القوة للمنطقتين وهو ما يعزز نموذجهما التنموي ودورهما الدولي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مجلس التعاون الخليجي رابطة آسيان مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تستقبل وفدًا أنجوليًا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

 استقبلت جامعة حلوان وفدًا رسميًا من معهد كالا التقني بأنجولا برئاسة الدكتور هيلدار لوكاس شيبيندو، رئيس المعهد، وعضوية الدكتورة أنيتا شيلاندو، مدير المجلس المؤسسي بالمعهد، وذلك ضمن جولة مكثفة استمرت على مدار ثلاثة أيام لبحث سبل التعاون الأكاديمي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الجامعتين.

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز انفتاحها على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية، بهدف تبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز مكانة جامعة حلوان على المستوى الدولي.

وشملت الجولة عددًا من كليات جامعة حلوان، حيث بدأ الوفد زيارته بكلية العلوم، حيث تفقدوا عددًا من المعامل والبنية التحتية، وعقدوا لقاءً مع أعضاء مكتب العلاقات الدولية لمناقشة آليات تفعيل الاتفاقية المشتركة بين الجامعتين.

وفي اليوم الثاني، زار الوفد كلية التربية، حيث كان في استقبالهم الدكتور حسام حمدي وعدد من أعضاء هيئة التدريس، كما زاروا كلية التمريض، حيث استقبلتهم الدكتورة صفاء صلاح، عميدة الكلية.

وتضمنت الزيارة كلية الآداب، حيث استقبلتهم الدكتورة مها حسني، عميدة الكلية، وتم استعراض البرامج الأكاديمية المختلفة على مستوى البكالوريوس، الليسانس، والدراسات العليا.

وفي اليوم الثالث، استكمل الوفد زيارته بكلية الصيدلة، حيث استقبلهم الدكتور محمد إبراهيم، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ثم توجهوا إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكان في استقبالهم الدكتور أسامة إمام وعدد من الأساتذة، حيث تم استعراض أحدث البرامج الدراسية والتقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

واختُتمت الزيارة بلقاء رسمي مع الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم استعراض نتائج الزيارة ومناقشة آليات تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تعزيز التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير المشاريع البحثية المشتركة في مختلف التخصصات.

ورافق الوفد الأنجولي خلال جولته بكليات جامعة حلوان الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، حيث قدم شرحًا وافيًا حول الإمكانيات الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة، وساهم في مناقشة آليات تعزيز التعاون الدولي، وتفعيل الاتفاقيات الأكاديمية بين جامعة حلوان ومعهد كالا التقني في أنجولا، بما يحقق تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • التعاون الخليجي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لتطبيق مبادرة السلام العربية
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤكد الموقف العربي الثابت برفض تهجير الفلسطينيين
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • جاسم البديوي: مجلس التعاون الخليجي عمل على وجود مبادرات لحل الأزمة الفلسطينية
  • الأمير تركي الفيصل: انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ممكن إذا عاد السلام لها..فيديو
  • رئيس "الشارقة للتراث" في حواره لـ البوابة نيوز: المهرجان ولد كبيرًا.. ومجلس التعاون الخليجي السر في اختيار شعاره
  • أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • جامعة حلوان تستقبل وفدًا أنجوليًا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي