إثر غارة إسرائيلية.. استشهاد قائد الأمن الوطني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استشهد قائد الأمن الوطني في قطاع غزة جهاد محيسن، مع أفراد عائلته، في منزلهم، أثناء ضربة جوية إسرائيلية.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستشهاد محيسن، الذي وصفته وسائل إعلام فلسطينية بأنه أحد قادة الحركة الإسلامية "حماس".
وذكرت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة محيسن في منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن اغتيال رئيس شورى حماس في غزة.. والحركة تنعي قياديين
وأضافت أن القصف الإسرائيلي، أدى إلى استشهاد اللواء محيسن وعائلته.
وواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية، ما خلف نحو 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، غالبيتهم أطفال ونساء.
وحذرت منظمات أممية من كارثة إنسانية وبيئية مع خروج 4 مستشفيات عن الخدمة، ووجود جثامين شهداء تحت الأنقاض، مع انعدام المياه الصالحة للشرب.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري كبير في حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس فلسطين غزة شهيد جهاد محيسن غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية.
وكشف جيش الاحتلال عنموعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
وزعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وإدعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".