مراسل "القاهرة الإخبارية": معبر رفح محط أنظار العالم أجمع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من رفح، إنّ معبر رفح البري الواقع بين الأراضي المصرية والفلسطينية بات محط أنظار العالم أجمع، وذلك بعد التوجيه بإدخال المساعدات.
وأضاف عبدالفتاح، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن كل الشحنات التي وصلت إلى ميناء رفح البري قادمة من ميناء العريش الجوي وذلك عبر الطريق الممتد لأكثر من 45 كيلومترًا الذي تصطف فيه أعداد كبيرة من الشحنات التي وصلت إلى أكثر من 150 سيارة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني وتحديدًا إلى أهالي قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي المصرية القاهرة الاخبارية المساعدات الغذائية
إقرأ أيضاً:
عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.