أعلنت "مجموعة هاكرز إسرائيلية"، اختراق شبكة الكهرباء في إيران وتعطيلها في قلب العاصمة طهران، والهجوم نفذته مجموعة قراصنة تُطلق على نفسها اسم "في ريد ايفيليز"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.

وتمكن القراصنة الإسرائيليون في الساعة السادسة من مساء الأربعاء من اختراق شبكة الكهرباء الإيرانية، وقاموا بسلسلة أعمال تخريبية أضرت بشبكات إمداد الكهرباء في أنحاء البلاد.

ما أدى لقطع التيار عن بعض المناطق، ولم يتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم الالكتروني.

ونشر الهاكرز بيانا قالوا فيه: "خلال الأيام الماضية نجحنا باختراق منظومات حساسة في ايران ولن نقدم تفاصيل حولها، وتمكننا من فصل الكهرباء عن طهران والقرى المحيطة بها، وتركنا عشرات الآلاف من السكان بدون اتصال وكهرباء لمدة ساعتين وحتى هذه اللحظة".

ووجه القراصنة تهديدا في رسالتهم قالوا فيه إن: "هذه رسالة لإيران، لا تلعبوا بالنار. الضربة القادمة ستكون أقسى، وأعداد المتضررين سيكون اكبر".

وقبل الهجوم، بعث القراصنة تحذيرا بالعبرية والانجليزية قالوا فيه :"ايران! اليوم سنفاجئكم، حتى أنكم لن تتمكنوا من اضاءة النور في البيت، جهزوا الشموع".

نتنياهو لجنوده: "سننتصر بكُل قوتنا وإسرائيل بأكملها تقف خلفكم"

التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بجنود جيش الاحتلال بالقرب من حدود قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس.

وقال نتنياهو: "سننتصر بكل قوتنا.. إسرائيل بأكملها تقف خلفكم، وسنوجه ضربة قاسية لهم لتحقيق النصر".

وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يارون فينكلمان، إن الهجوم البري علي قطاع غزة سيكون "طويلا ومكثفا".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال فينكلمان: "الآن ستنقل المناورة القتال إلى أراضي غزة.. سنضربهم في أراضيهم.. سيكون الأمر صعبًا وطويلًا ومكثفًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران هاكرز اختراق شبكة الكهرباء في إيران بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 3 تموز 2024 ، إن إسرائيل تلقت اليوم رد حركة حماس من الوسطاء.

وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حماس على مقترح صفقة التبادل ، وستقوم تل أبيب بدراسته والرد عليه.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى،إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.

إقرا/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: حمـاس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة

جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

ويبدو أن القرار ينسب هذه التصريحات لـ"مسؤول أمني رفيع" يأتي في أعقاب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس، الثلاثاء، وجاء فيه أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون بدء وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

ويوم السبت الماضي، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه بايدن، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

والصياغة الجديدة التي سعت إليها إدارة بايدن، تتعلق البند الـ8 من المقترح المطروح، والذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت الماضي، على عدم حدوث اختراقه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وعدم وجود حالة خاصة من التفاؤل في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه التعديلات الأميركية، غير أن التقديرات حينها كانت تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي، على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

وفي 31 أيار/ مايو الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تقديم إسرائيل مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى
  • هجوم فى غير محله
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن الهدنة في غزة.. هل تخلت حماس عن شروطها الأساسية؟
  • إعلام إسرائيلي: هجوم حزب الله اليوم على شمال إسرائيل "الأكبر منذ بداية الحرب"
  • وزير إسرائيلي يثير الجدل بمقترح «احتلال سيناء»
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل